....( رسمتك بعيني).... بقلم.. فايز علام... مصر.....
رسمتك بعيني ...
وغرقتِ فيها كالدرر
وألبستك التيجان ...
وباقى رموشي والمقل
وكسوتكِ بجواهر العشق...
وبعقود الحلل...
وأديم الشوق يُزخرف هنا ...
ولخدمتك أزهرت السبل
لأعلق الآمال لكِ ...
على أكتاف الشجر..
كعصفور رحل
بين السماء والأرض...
وما فيهن من نجمٍ وجبل ..
أين ذهبتِ...
وأين ناري...
التى كانت بقلبك تسّتعر؟؟؟....
أين الشوق...
أين كلمات الليل...
مع ضياء القمر؟؟؟...
لقد أحببتك حتى ...
غابت السنابل...
عن براعم الأمل...
وأختفت النجوم...
بين السحاب والمطر...
وأنشقت الأرض..
لتبتلع هموم القلب المُضجر...
وما بقى شيء...
سوى عذابات الضمير ..
الذى بات كالحجر...
يا لكِ من صاحبة الألم..
ودموع لا ولم تشفي ...
لذنبك..
ولا لذنبي تغفر...
فما كان لي قلباً ...
حتى أحرقتيه...
بصولاجان عشقك..
فبات فى خبر..
وأرجمتيه بحصى غدرك...
فشاب دون موعد وصالك
وألزمتيني الخطر..
وكأنك تمتلكين..
النار وحدك ...
بالحب الذى ألقيتيه بالنظر..
فعمى عن غيرك...
ولم يرى سوى الصور ...
تتحرك أمامه بلا شعور..
بلا وجه بلا جسد...
كعرائس مسرح
ليداعبها عيون أخر..
أم عيني ....
ترتقب فقط ...
عينيك السُمر ...
لتسامرني بلا موعدٍ..
بلا صلة
حتى يحتضر الفجر ..
بين عتمة" ...
ونهار الصبح المظفر....
ليلتقمني الوسان...
فأغرق فالنوم...
وأحلم.. بسفن عينيكِ..
فلا شراع" معي..
ولا مجداف" .
الكل تهشم من رياح ظلمك...
يا سيدتي وتكسر...
أتصلبين الأحساس على مشانقك..
فسيأتيك طوفان البحر...
فهناك لا يم" يحتويكِ سواي
ولا شاطئ ...
غير قلبي المنتظر ...
تَحجر كما تريد...
وألبس حلى الوهج..
فمسافاتك مني تقترب...
وعلامات قدميك ها هما..
يضعن الأثر...
يتسللن بالدروب ...
لكن الغرور فيكِ تجبر...
فوالله لو بتِ تشتهين...
فالأشهى عندي لكِ ..
قد سكن الفؤاد وسْتر...
وأستقطب الشعر...
وباقى الأحرف تُسطتب...
وتستطيب الروح عند...
ذكراك المخصب...
فلا نار" تكتمل...
فى حُبكِ سيدتي...
ولا أتيتِ بالسُكر .
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
👈 بقلم... فايز علام..... مصر
عاشق الحرف وأميره
رسمتك بعيني ...
وغرقتِ فيها كالدرر
وألبستك التيجان ...
وباقى رموشي والمقل
وكسوتكِ بجواهر العشق...
وبعقود الحلل...
وأديم الشوق يُزخرف هنا ...
ولخدمتك أزهرت السبل
لأعلق الآمال لكِ ...
على أكتاف الشجر..
كعصفور رحل
بين السماء والأرض...
وما فيهن من نجمٍ وجبل ..
أين ذهبتِ...
وأين ناري...
التى كانت بقلبك تسّتعر؟؟؟....
أين الشوق...
أين كلمات الليل...
مع ضياء القمر؟؟؟...
لقد أحببتك حتى ...
غابت السنابل...
عن براعم الأمل...
وأختفت النجوم...
بين السحاب والمطر...
وأنشقت الأرض..
لتبتلع هموم القلب المُضجر...
وما بقى شيء...
سوى عذابات الضمير ..
الذى بات كالحجر...
يا لكِ من صاحبة الألم..
ودموع لا ولم تشفي ...
لذنبك..
ولا لذنبي تغفر...
فما كان لي قلباً ...
حتى أحرقتيه...
بصولاجان عشقك..
فبات فى خبر..
وأرجمتيه بحصى غدرك...
فشاب دون موعد وصالك
وألزمتيني الخطر..
وكأنك تمتلكين..
النار وحدك ...
بالحب الذى ألقيتيه بالنظر..
فعمى عن غيرك...
ولم يرى سوى الصور ...
تتحرك أمامه بلا شعور..
بلا وجه بلا جسد...
كعرائس مسرح
ليداعبها عيون أخر..
أم عيني ....
ترتقب فقط ...
عينيك السُمر ...
لتسامرني بلا موعدٍ..
بلا صلة
حتى يحتضر الفجر ..
بين عتمة" ...
ونهار الصبح المظفر....
ليلتقمني الوسان...
فأغرق فالنوم...
وأحلم.. بسفن عينيكِ..
فلا شراع" معي..
ولا مجداف" .
الكل تهشم من رياح ظلمك...
يا سيدتي وتكسر...
أتصلبين الأحساس على مشانقك..
فسيأتيك طوفان البحر...
فهناك لا يم" يحتويكِ سواي
ولا شاطئ ...
غير قلبي المنتظر ...
تَحجر كما تريد...
وألبس حلى الوهج..
فمسافاتك مني تقترب...
وعلامات قدميك ها هما..
يضعن الأثر...
يتسللن بالدروب ...
لكن الغرور فيكِ تجبر...
فوالله لو بتِ تشتهين...
فالأشهى عندي لكِ ..
قد سكن الفؤاد وسْتر...
وأستقطب الشعر...
وباقى الأحرف تُسطتب...
وتستطيب الروح عند...
ذكراك المخصب...
فلا نار" تكتمل...
فى حُبكِ سيدتي...
ولا أتيتِ بالسُكر .
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
👈 بقلم... فايز علام..... مصر
عاشق الحرف وأميره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق