قصيدة بعنوان *** هشاشة التخلى عن رائحة الحياة
مازلت حيا
الاصدقاء والأقارب
عادوا من الرحلة
كانوا يحملون دموع استثنائية
وحدى على باب المقابر
أنتظر الحنين الى المحبة
كنت أمشى على ظلى
أرى الغريب
فى سياج الحديقة
يتركنى الود
مجهول الهوية
كما الموت بظهر فجاءه
فى ثنايا الاغنية
دم قليل البياض
يخرج من جانب انكسارى
كتمثال اغنية قديمة
يقف واحده
كأنه حلم يحملنى الى الهزيمة
تطاردنى أشجار الصدى
أهرب
وأهرب من هباء الحكاية
بالألم فى ضوء الولادة
بالألم فى اشتهاء العبارة
بالألم اللانهائى
فى وتر الريح
كحبه الفجر الصغيرة
تطير فى مدينة السلام
أصعد صليب الوحدة
أنادى فى داخلى
يسمعنى الجنود
فيزدون فى فك وثاقى
يسكننى الماء
يقتل ما يقتل
من انتظارى
أنظر فى المطر
أبتسم لوجهى
أعدل ذر القميص
وأسير على مهل
فى حكمة النهاية
--------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
مازلت حيا
الاصدقاء والأقارب
عادوا من الرحلة
كانوا يحملون دموع استثنائية
وحدى على باب المقابر
أنتظر الحنين الى المحبة
كنت أمشى على ظلى
أرى الغريب
فى سياج الحديقة
يتركنى الود
مجهول الهوية
كما الموت بظهر فجاءه
فى ثنايا الاغنية
دم قليل البياض
يخرج من جانب انكسارى
كتمثال اغنية قديمة
يقف واحده
كأنه حلم يحملنى الى الهزيمة
تطاردنى أشجار الصدى
أهرب
وأهرب من هباء الحكاية
بالألم فى ضوء الولادة
بالألم فى اشتهاء العبارة
بالألم اللانهائى
فى وتر الريح
كحبه الفجر الصغيرة
تطير فى مدينة السلام
أصعد صليب الوحدة
أنادى فى داخلى
يسمعنى الجنود
فيزدون فى فك وثاقى
يسكننى الماء
يقتل ما يقتل
من انتظارى
أنظر فى المطر
أبتسم لوجهى
أعدل ذر القميص
وأسير على مهل
فى حكمة النهاية
--------------------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق