الاثنين، 5 أغسطس 2019

حوار مع النفس.        بقلمي أبو عمر
كل منا يتمنى أن يتصالح مع نفسه ويفند عيوبه أمام نفسه قائلا. ..نعم لقد أخطأت  فى هذا وأصبت فى هذا.أيتها النفس نحن فى خصام دائم أريد أن اعود للصواب وأن أتخلى عن الأخطاء  أفعل الخير واجتهد لتحقيقه أريد أن أنام خالى البال لا افكر إلا فى رضاء الله لا يهمنى رصيدى المالى ولا العقارات ولا الاطيان ولا مشاكل الأبناء وتربيتهم.أريد ان احاكم نفسى عن كل فعل أفعله اواجهها أمام المرآه. .واسأل إلى أى طريق أمضي. وماذا أفعل فى رحلتى .وماذا أصنع  فيما يواجهنى من عقبات وكيف النجاه.أنا لا أنكر ما ارتكبته من اشياء ولست راضيا عن ذلك على الاطلاق .أشعر  بوخذ الضميروتانيبه فمهما فعلنا وتقربنا لله فلن نوفيه حقه نحن ندعوه فى الصلوات ونعصاه فى الخلوات...بأى منطق هذا نحن مقصرون ومذنبون
لذاعلى كل منا أن يتصالح مع نفسه أولا  ثم مع الناس ثم مع الله  وعند صلحنا مع النفس فنحن ننقيها من الشؤائب ونجردها من الذنوب ونجعلها مستقيمه بلا اعوجاج واذا تصالحنا مع الناس فسيستقم سلوكنا وتصبح معاملتنا أنقى وأشرف  لأن نبينا الكريم يقول ..الدين المعامله... واذا تصالحنا مع الله يصبح  ضميرنا مستريحا صافيا طاهرا خالبا من الحقد والحسد مقبلا على الله بقلب سليم ..لذا فنحن فى حاجه للصلح مع النفس.
...........          ابو عمر      ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...