عجبا لأمري و أمره
لم يكن بيننا لقاء
و لم ترى عيني منه
إلا صورة رسمتها له
في ذاكرتي من خيال
أهذيته مني كل الأمان
بعد ما هاتفني يوما
سمعته أحسنت له
الإصغاء..
علمت أنه وحيد
يهواني يعشقني من بعيد
كان صوته يرن بأذني
كل ليلة..
يحكي لي كيف قضى
يومه..
وقصص عن حياته
أدمنت الإنصات..
كنت أضحك من كل قلبي
وأحيانا أتألم لحاله الصعب..
لم أعلم أني سأقع في حبه..
وأنا من كانت في عنفوان
لم أ علم أنه سكن قلبي
وأن روحي سافرت إليه
هاربة مني..
لم أعلم أنه يوما سيسكن
نبضي ..
لم أعلم يوما أني سبب سعادته..
ووجودي فجأة غير مجرى حياته..
أخبرني أنه متيم عاشق
وأنه أدمن صوتي تمردي
عصياني.. ...و ضحكاتي..
أخبرني أنه لن يستطيع
العيش بدوني..
وفي بعدي عنه يضيق صدره ..
معلنا موته و حتفه الاخير ..
ليلى الجوهري
لم يكن بيننا لقاء
و لم ترى عيني منه
إلا صورة رسمتها له
في ذاكرتي من خيال
أهذيته مني كل الأمان
بعد ما هاتفني يوما
سمعته أحسنت له
الإصغاء..
علمت أنه وحيد
يهواني يعشقني من بعيد
كان صوته يرن بأذني
كل ليلة..
يحكي لي كيف قضى
يومه..
وقصص عن حياته
أدمنت الإنصات..
كنت أضحك من كل قلبي
وأحيانا أتألم لحاله الصعب..
لم أعلم أني سأقع في حبه..
وأنا من كانت في عنفوان
لم أ علم أنه سكن قلبي
وأن روحي سافرت إليه
هاربة مني..
لم أعلم أنه يوما سيسكن
نبضي ..
لم أعلم يوما أني سبب سعادته..
ووجودي فجأة غير مجرى حياته..
أخبرني أنه متيم عاشق
وأنه أدمن صوتي تمردي
عصياني.. ...و ضحكاتي..
أخبرني أنه لن يستطيع
العيش بدوني..
وفي بعدي عنه يضيق صدره ..
معلنا موته و حتفه الاخير ..
ليلى الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق