العنوان..التسول / ظاهرة إجتماعية خطيرة و ممقوتة، قال تعللى: أما السائل فلا تنهر " وقول الإمام علي بن أبي طالب: لا تستح من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه، و التسول وهو نتيجة الفقر و العوز و تدهور الحالة الإقتصادية ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يزال الرجل يسأل الناس إلحافا، حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم) والبعض يتصنع بأن لديه إعاقة لإستعطاف الآخرين، وكثير منهم ألفوا التسول لجلب الربح السريع، ومهنة التسول إلى إهدار كرامة الإنسان ، فساد الأخلاق و السرقات وتؤدي إلى الكسل و الإتكال، و إنتشرت سلبياتها إلى للإبتزاز و السلب و إرتكاب المعاصي، و لعلاج ظاهرة التسول محاربة الفقر و البطالة، و الحث على العمل و إيصال الزكاة و الصدقات لمستحقيها ، فتح مشاريع تضمن باب الرزق الحلال، التكاتف و التآزر من بعض الجمعيات الخيرية، لا بد من صون كرامة الإنسان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأن يأكل أحدكم من عمل يده خير له من أن يسأل الناسأعطوه أو منعوه، والمسألة تأتي يوم القيامة نقطة سوداء في وجه صاحبها، قال تعالى: الصدقات للفقراء الذين لا يسألون الناس إلحافا يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف، إزداد التسول بسبب الحروب و العجز و المرض لابد من إستئناف ظاهرة التسول من جذورها بالتكافل الإجتماعي و الجمعيات الخيرية ووضع قوانين رادعة تحد من إنتشارها . فريال حقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين
صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...
-
الحمد لله رب العالمين الذي رفع السماء بقدرته وبسط الأرض بقوته واصطفى جبريل لحمل رسالته واصطفي ميكائيل لقطرته واصطفي ملك الموت لقبضته ...
-
.... كورونا .... كورونا .. لا بد ما يزول و يروح .. عم الرعب .. و الخوف و الكل صار ينوح .. من دون استئذان .. انتشر و ترك الجسد بل...
-
أحمد بو قرّاعة : تونس "في البال أغنية" ************* غنّنا ما شئتَ إنَّا أمّةٌ تَهوى الغناء غنّنا ما شئتَ إنّا في احتفالٍ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق