موسى عيسى الحمادة يكتب .....

ابليت قلبي بعشق على نبض سفينتي
ومن مزن رياح الشوق غيومي
مهلا ايها الضجيج لن أبالي
بعناق أسر اشواقي
تريث أيها الحلم الهائج
أيقظت في العمق أسرار
أشعلت  الليل في الأحداق
عشقك نبض على الماء
ماعادت الروح ملاذا لسحر الهوى
ليت الغيوم تلبسني عباءة المطر
اسرجها فوق صهوة الحنين
أصرخ يتمتمة أخرس بين ضجيج
الهواء ورياح  تتغلغل على نبضي
لو أن صوتك ....
يطرق باب قلبي  ..
لأحتضنته كما تحتضن....
الأرض قطرة المطر
وأخبرته كم تبدو...
الحياة جافة بدونك
يكفيك عزف على أوتار أشواقي ...
ماأتعب الحب في هجر وإحراق ...
بعثرت في داخلي ميناء قافيتي ...
ففاض شعري محيطات بأعماقي ...
 منعت عني وصالا جئت أطلبه ...
لا زلتُ أحلمْ...
أن نلتقي يوماً ويجمعنا القَدَر
فَقدْ بَلَغَ الحَنينُ بقلبي مُنتهاه
أنتَ وَحْدَك مِنْ دون البشر
أمنيتي ورجائي في كل احلامي
فحُبك ليسَ وَهْماً ولا سراباً
ولا صرحاً من خيالِ قد بنيناه
ولا قصراً من رمالٍ
على شاطىءٍ أغرَقه الموجُ وأفناه
حُبك هو عمري
فلا تسألني عن عمري قبل أن ألقاه
أجمل ما فيه هو أنت
وأجمل ما في العمر صِباه
قلبك واحة عشقي وملاذي
وعيناكَ بحرٌ وزَوْرَق وطوْقُ نجاة
اسقيتك جمر حنيني اغرقيني
واسكنيني دفء عيناك  ..
البُعْد أرهق قلبي والسُهْد أضناه
في دروب العشق أهذي
وطيفكَ في كل العيون أراه
أتمتِمُ بإسمك فأسمع من حولي صَدَاه
بكَ مجنونة أنا وآهٍ من جنون هواكَ
........مانفع غصن بلا زهر وأوراق ...