طفلة تتكلم
صقيع ودفء
غمرتْني البراءةُ
بأمطارِ النَّقاءِ
أزحتُ كابوسَ البردِ
بخيالٍ هشٍّ
بدموعِ طفلةٍ خائفةٍ
تلوكُ المسافاتِ
تختصرُ الزَّمنَ
برفَّةِ عينٍ
بذراعينِ تعبتا من حملِ مظلَّةٍ خياليَّةٍ
الخيالُ حماني من الصّقيعِ
كمْ سأوسِّعُ منْ طرقاتِ الخيالِ!
للصَّقيعِ صنوفٌ شتَّى
أريدُ دفئًا يغفو فوقَ صدري
دفْئا يقتلعُ المخاوفَ
أحيانا تصطكُّ ركبتايَ
من صقيعٍ آخرَ
من رعبٍ متربِّصٍ
في زوايا اللَّحظاتِ الصّامتةِ
يليهِ رعبُ الأصواتِ الهادرةِ
كم أنتِ هشَّةٌ
يا مظلَّةً من بقايا قلمٍ
لفافةٌ مبتورةٌ
سقفُها الهواءُ
معَ كلِّ هذا وذاكَ
هي أحنُّ عليَّ منْ أمَّةٍ
نامتْ على شخيرِ أشباهِ الرِّجالِ
واستفاقتْ على عربداتِ النَّصبِ والاحتيالِ
وأنا ها هنا مشرَّدةٌ
على قارعة الطَّريقِ
أستجدي ملاليمَ من دفءٍ
لصقيعٍ منْ خواءٍ
الرّوحُ تعثَّرتْ
فالدُّموعُ اللَّزجةُ
نافستْ في انهمارِها
المطرَ
سامية خليفة/لبنان
صقيع ودفء
غمرتْني البراءةُ
بأمطارِ النَّقاءِ
أزحتُ كابوسَ البردِ
بخيالٍ هشٍّ
بدموعِ طفلةٍ خائفةٍ
تلوكُ المسافاتِ
تختصرُ الزَّمنَ
برفَّةِ عينٍ
بذراعينِ تعبتا من حملِ مظلَّةٍ خياليَّةٍ
الخيالُ حماني من الصّقيعِ
كمْ سأوسِّعُ منْ طرقاتِ الخيالِ!
للصَّقيعِ صنوفٌ شتَّى
أريدُ دفئًا يغفو فوقَ صدري
دفْئا يقتلعُ المخاوفَ
أحيانا تصطكُّ ركبتايَ
من صقيعٍ آخرَ
من رعبٍ متربِّصٍ
في زوايا اللَّحظاتِ الصّامتةِ
يليهِ رعبُ الأصواتِ الهادرةِ
كم أنتِ هشَّةٌ
يا مظلَّةً من بقايا قلمٍ
لفافةٌ مبتورةٌ
سقفُها الهواءُ
معَ كلِّ هذا وذاكَ
هي أحنُّ عليَّ منْ أمَّةٍ
نامتْ على شخيرِ أشباهِ الرِّجالِ
واستفاقتْ على عربداتِ النَّصبِ والاحتيالِ
وأنا ها هنا مشرَّدةٌ
على قارعة الطَّريقِ
أستجدي ملاليمَ من دفءٍ
لصقيعٍ منْ خواءٍ
الرّوحُ تعثَّرتْ
فالدُّموعُ اللَّزجةُ
نافستْ في انهمارِها
المطرَ
سامية خليفة/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق