التسامح و الخلق النبيل / التسامح من صفات النبلاء إتصفوا بالشجاعة والصبر وسعة الصدر ، وهم أهل للقيادة ، والتسامح ليس إنكسار فهو يحتاج لقوة أكبر من الإنتقام  ،  فحياتنا لحظة ترف في عالم الشح ، و أقصر من الشهيق والزفير، قال تعالى:   "  و الكاظمين الغيظ  و العافين عن الناس  و الله يحب المحسنين  "  قال تعالى:  "  خذ العفو و أمر بالمعروف و أعرض عن الجاهلين "   فحياتنا حلم  ومع لظى الحرب الوجع وأنين الأمهات ، وخفت ضجيج الحياة بموت الإحساس ، بالتسامح يعزز  التكافل الإجتماعي و ننعم بالمحبة ، فهو لغة السلام  وحثت عليه جميع الأديان  ، فحياتنا قصيرة  ولحظة ترف في عالم الشح ،  والتسامح سلوك نبيل  يساعد على.طي صفحة الضغائن، و إنتشار الود و المحبة ، أما التخاذل لمن سلب منه حقه ولم يستطع إسترداده لقوة من سلبه حقه، والتسامح لابد أن يكون من منطلق القوة ، لكنه يفضل العفو لوجه الله تعالى فهنا يكمن التسامح ، والتسامح يعم السلام و الرحمة والمحبة ويعم ربوعنا الأمان و ننعم بالسلام ، ألا بوسع الينبوع الثري ألا يفيض بالماء..والشمس المتألقة  ألا تغمر الكون بالضياء  ..النور للجميع والحب الجميع  من زهرة واحدة لا نصنع الربيع .   فريال حقي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين
صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...
- 
الحمد لله رب العالمين الذي رفع السماء بقدرته وبسط الأرض بقوته واصطفى جبريل لحمل رسالته واصطفي ميكائيل لقطرته واصطفي ملك الموت لقبضته ...
- 
....... سطور بلا نقاط..... حبيبتي كلما حاولت أن أرسم بين سطور قصيدتي علامات استفهام انقلبت في الحين إلى شهقة و صارت سطور قصائدي ترقص...
- 
كان يسري في دمائي؛ كالهواءِ كان سرباً من ظباءٍ؛كالضياءِ كان روضاً أيّ روضٍ؛ مثل روضي مدّ عمري؛ ببياضٍ، كالسناءِ لم أفكِّر في حياتي، بال...
 
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق