قصاصاتٌ شعرية ٢٧
إنَّ البطولةَ بالقيمْ
ليسَ التفلسفَ بالقلم
في نقطةٍ من بحرِ دم
تعلو براياتِ العَلم
---
رفعتُ بأعلى الصمتِ ربِّ .. مُنادياً
ومِئذنتي بالليلِ تصبو وتدمعُ
وللصمتِ مجموعُ اللغاتِ بكلْمةٍ
هيَ * اللهُ *في روحي يراني ويسمعُ
أُناجيهِ في حرفٍ وأرقبُه صدى
فيذهبُ قلبي والأضالعُ ترجِعُ
وأقرأُ أنفاسَ القصيدِ على السما
لأنَّ سماءَ الرجْعِ ليسَ تُضيِّعُ .
---
على طريقي خيامُ قافلةٍ
لا سكنٌ لي بها ولا وطنُ
أرسلَ حلمي السلامَ أشرعةً
في قاربٍ بالدموعِ ينشحنُ .
---
أيها الدرويشُ ماذا أنت تخشى
قد مضى الداءُ الذي كان تفشّى ؟!
زحِتَ عن تلك الأنا وازدِدتَ نوراً
خلفَ نخلٍ في سماهُ يتمشى
فنجا الخِلُّ المُداني النفسَ تُرباً
وبنى النظرةَ فوقَ العرشِ عُشّا
ها هو العالمُ كفُّ من رمادٍ
لم يُبقِّ الدهرُ للنيرانِ قشّا .
٧-١-٢٠٢٠
إذا لُسِعْتَ بحَرِّ الفلفلِ الوطني
أضِفْ قليلاً من الكازوزِ للبنِ
أولئكَ المُشتَرُونَ البغلَ مُنعقِراً
من قبلُ باعوا حمارَ الحقلِ بالرسنِ .
محمدعلي الشعار
٨-١-٢٠٢٠
شكراً لدعوةِ شاعرٍ قد أتقنَ ال
فصحى التي يأوي إليها العالَمُ
حيَّتهُ قُبَّعةُ الصباحِ بنورِها
وغفا على همسِ الزهورِ الهائمُ .
---
سألتُ عن البُنِّ المُشعشعِ بدرُه
وكيفَ بكُرّاسِ السَّمارِ يُدرَّسُ
وقلتُ لها من أينَ ؟ قالت أنا السنى
حليبٌ بطَعْمِ *الشوكلاتِ مُغطَّسُ .
---
نَهانيْ طبيبُ الشعرِ عن حمليَ الهوى
ويخشى من الضغطِ الوريديِّ يَجْهدُ
زُرِقْتُ مُضادَاتِ القوافي بوارجاً
ورغمَ حروفِ المنعِ ما زالَ يُولدُ .!
محمد علي الشعار
١٢-١-٢٠١٩
إنَّ البطولةَ بالقيمْ
ليسَ التفلسفَ بالقلم
في نقطةٍ من بحرِ دم
تعلو براياتِ العَلم
---
رفعتُ بأعلى الصمتِ ربِّ .. مُنادياً
ومِئذنتي بالليلِ تصبو وتدمعُ
وللصمتِ مجموعُ اللغاتِ بكلْمةٍ
هيَ * اللهُ *في روحي يراني ويسمعُ
أُناجيهِ في حرفٍ وأرقبُه صدى
فيذهبُ قلبي والأضالعُ ترجِعُ
وأقرأُ أنفاسَ القصيدِ على السما
لأنَّ سماءَ الرجْعِ ليسَ تُضيِّعُ .
---
على طريقي خيامُ قافلةٍ
لا سكنٌ لي بها ولا وطنُ
أرسلَ حلمي السلامَ أشرعةً
في قاربٍ بالدموعِ ينشحنُ .
---
أيها الدرويشُ ماذا أنت تخشى
قد مضى الداءُ الذي كان تفشّى ؟!
زحِتَ عن تلك الأنا وازدِدتَ نوراً
خلفَ نخلٍ في سماهُ يتمشى
فنجا الخِلُّ المُداني النفسَ تُرباً
وبنى النظرةَ فوقَ العرشِ عُشّا
ها هو العالمُ كفُّ من رمادٍ
لم يُبقِّ الدهرُ للنيرانِ قشّا .
٧-١-٢٠٢٠
إذا لُسِعْتَ بحَرِّ الفلفلِ الوطني
أضِفْ قليلاً من الكازوزِ للبنِ
أولئكَ المُشتَرُونَ البغلَ مُنعقِراً
من قبلُ باعوا حمارَ الحقلِ بالرسنِ .
محمدعلي الشعار
٨-١-٢٠٢٠
شكراً لدعوةِ شاعرٍ قد أتقنَ ال
فصحى التي يأوي إليها العالَمُ
حيَّتهُ قُبَّعةُ الصباحِ بنورِها
وغفا على همسِ الزهورِ الهائمُ .
---
سألتُ عن البُنِّ المُشعشعِ بدرُه
وكيفَ بكُرّاسِ السَّمارِ يُدرَّسُ
وقلتُ لها من أينَ ؟ قالت أنا السنى
حليبٌ بطَعْمِ *الشوكلاتِ مُغطَّسُ .
---
نَهانيْ طبيبُ الشعرِ عن حمليَ الهوى
ويخشى من الضغطِ الوريديِّ يَجْهدُ
زُرِقْتُ مُضادَاتِ القوافي بوارجاً
ورغمَ حروفِ المنعِ ما زالَ يُولدُ .!
محمد علي الشعار
١٢-١-٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق