إشراقة "غنوص"
*************
هو ذا كل الإشراق أوالغنوص
وقد سرى ، منذ البدء، في كريات دمي
قبل أن تدريه زوابع الريبة والنكوص
قبل أن تصير السماء صهوة للغانيات
ولآلهة قد ألهوا من غيرتأشيرة أو فحوص
هو ذا إلهام نبوءاتي المقنع عنا ومنا
العابث بقيم مثلى كناها ولم تعد فينا
المندس في وريد كل " الحراكين "
أوفي مجمع لتآزر بين الأئمة واللصوص
في حبل صرة ما جز بمقصلة
ما أعدمت فيه" داية " قبل رغرودة
درءا للتوهان أو في تأويل أخرق للنصوص
كثر العرافون والعارفون في وطني
كثر الإفتاء للنكرات وغير الأهلة
لتصير الأفكار هلامية في سرابها
مثخنة بالخلط بين العامة و الخصوص
*************
وأنا الملقى هاهنا بينكم
في حقل الألغام النابت بين العدوتين
بين ميول " نرجس " علوي
وبين شبقية من يسكنة " الأنا " ثم الأنا
أموت لأحيا في كل لحظة إن لم تكن مرة ... فمرتين
ألعن حينا نسلي " النرجسي " وفصلي
أتبرأ أخرى من كناش حالتي المدنية ومن أصلي
لأعلن العصيان لا على أحد
إن لم يكن على تاريخ زيف مئذنة
أو على همجية ثالوت صلب ومقصلة
أو شمعدان يبغي إنارة الدروب لغير نسلي
لأفك ارتباطي يوما عن " نرجس "
عن تلك "الأنا " التي ما عادت أنا
علني أعلي راية " الأنوار " في عترتي وأهلي
**************
م . هاشم لمراني ( المغرب) 8 مارس 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق