الثلاثاء، 21 يناير 2020

د.حمدي الجزار يكتب .....

هل جاءت جاك!!!!تكريم عالم!!!!!!!!!
 ا.د/ حمدي الجزار
 QQQQQQQQQQQQQQQQQ
 اجتمعوا يحتفلون
 في ليلة التتــويج
 تراصت باكيات الورد
 اوقدوا الشــــــــــموع
 أضواء زاهية

ثريات صباحية
 يقولون انه يوم تتويـــــجك
 جاءوا كلهم لم أجد من أسِرُه
 لأساله هل جاءت جــــــــاك ؟
 هل ستحضر الحفل ؟
 هل ستكون بجانبي لحظــــــــــة التتويج ؟
 هل ستضبط رابطة عنقي قبل التصوير ؟
 هل ستصفق مثلهم ام تحتضنني ؟
 وكيف أخفي دموعها ان تفضـــــــــحنا
 عندما تبرق عيناها في هذه المناسبـــات
 تعلوا الدماء الي وجنتيها
 فتتصاعد دمعات الفرح شهقات

على منضدة الشموع
 ستسقــــــط الدمعات
 تبكي اّهات........الفرح
 فعلتها في حفل التتويج الأول

بعد قليل ستدق الاجراس
 ويبدأ الـــتتويج..........
 ولكنها لم تزل غائبة لم تاتِ
 نظرتُ من فرجــــــة بالباب

علها تهــــل بالمجيئ
 أرى بصعوبة أجسام المارقين
 لأتميزها بين كوة الداخـــــلين

سدها المرحبون بأجسادهم
 لكنهم نسوا ثُغرة
 منها أتلصص علي أـــــقدام القدوم
 اختلطت عطريات وروائح القادمين

لكن عطرها المميز لم يغطِ القاعة بعد
 تلامست أكف الأحباب
 ولم تزل يديَّ فارغة الا من أوراق
 نادوا علي اسمي لصعود المنصة
 ولم تجيئ بعدز,,..........,,,, جاك
 ولم أزل أنتظرالمجيئ
 حين تلوا مراسم التقدير

سقطت دمعتي تبين
 علي طاولة التتويج
 رأيت صورتها تغشاني بين الدموع

تلفني بعيونها السود
 تضيئ بسماتها وتختلط بفلاشــــــات الصور

تعلو إصطكاكات التهاني بســـــــــــلاسل ذهبية

تدق ضحكات المحبين بين ترنيمـــــــات الغناء

صورة كبيرة لعالمة كبيرة  تتصدر الحائط اليمين

كانت دائما جاك تحتفظ بصورتها في حافظتها

وتقول أنها تشبهها..........
 ومن الركن المقابل مقولة تبارك الحاضرين

.........
 أتلفت ًعليِّ أري جاك
 لكن غيابها يطــــــول

بدأت الــــمراسم
 وانتــهى الرجـــاء
 وشهدتُ وحدي الغياب
 وفي قلبي يرتجف الرجاء

هل جاءت؟؟؟أم تخفتْ؟؟؟
 لا أصدق أنها غـــابتْ
 ربما جاءت ولم أرها

ربما جـــاءت
 ربما....ربما .....
 حتي مات الرجاء

..........

أري الأوراق فـــــلا أرى الحروف
 تعجبت نبكي الغياب ونبكي الحضور
 نكتب الكتاب ولا نري الســـــــطور
 تبكينا الأحزان وتفرحنـــــــا الدموع

د/ حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...