* أميرة الحسن *
أميـرة الحـسن فاق جمالها الوصــف
طالبتـها بـطلة تتبـاهى بهـا الطــلل ...
فـزادها بالحــسن ربـي وبـارك لــها
تشــفي عشيــق الــروح من العلـل...
من ثغــرها تشـرق شمس الابتـسام
وتصاب روحي عند غيابها بالشلــل ...
أحببــتها الان اكثــر مــن اي مضـى
كـــأن البــاري خلـــقها على مهـــل ...
حــواء انت دواء الشــفاء للجروح
عشـق الشفتيــن الحالمتين بالامل ...
فعيناك منذ فجر التــاريخ ترتــكب
في بني الذكور مجـــازر الأجــل ...
ليس غريبا عنك ارهابــك المنظـــم
فآدم شهيد عشق منذ العصر الاول ...
ما زالت فتن جمالك تدك كل حصن
فحســنك يحــارب بنــا مــنذ الازل ...
والثـــمل قصيدة يغنيها كل عاشق
رحماك ربي عنــد تخـــاطف القــبل ...
كيـــف لا يــُذنب صــاحب قضـــية
والذنب في حضرة عينـــيك معتقل ...
رجــولتي رهــن بيــن يـــدي قاتلــة
رحمـــاك قاتلتـي مــن دنــو الأجــل ...
كل حنـكة تعمــدتها ضـــدك فشلت
فكيـف امـام عينيك لا ابوء بالفـشل ؟
اعــدل ان اشـــوف كـــل مـــفاتنــك
واتغـــاضى ألا الــــــوذ بالــــعســل ...؟
فأنـــت الجـــمال تغنّـــوا بك حتــى
بتنا بخــطى الرذيلــة مضرب المثــل ...
فأنـــت قمــر بتمــامه وبــدرا هــلالا
وبـــك كــل أيـــات الأوصاف تكتمــل ...
فــوصلــك نار تقضــي على رجــولتي
ورجـولتي تثــور عنــدما النار تشتعل ...
بقلمي زيــن صـالح / بيــروت - لبـــنان
أميـرة الحـسن فاق جمالها الوصــف
طالبتـها بـطلة تتبـاهى بهـا الطــلل ...
فـزادها بالحــسن ربـي وبـارك لــها
تشــفي عشيــق الــروح من العلـل...
من ثغــرها تشـرق شمس الابتـسام
وتصاب روحي عند غيابها بالشلــل ...
أحببــتها الان اكثــر مــن اي مضـى
كـــأن البــاري خلـــقها على مهـــل ...
حــواء انت دواء الشــفاء للجروح
عشـق الشفتيــن الحالمتين بالامل ...
فعيناك منذ فجر التــاريخ ترتــكب
في بني الذكور مجـــازر الأجــل ...
ليس غريبا عنك ارهابــك المنظـــم
فآدم شهيد عشق منذ العصر الاول ...
ما زالت فتن جمالك تدك كل حصن
فحســنك يحــارب بنــا مــنذ الازل ...
والثـــمل قصيدة يغنيها كل عاشق
رحماك ربي عنــد تخـــاطف القــبل ...
كيـــف لا يــُذنب صــاحب قضـــية
والذنب في حضرة عينـــيك معتقل ...
رجــولتي رهــن بيــن يـــدي قاتلــة
رحمـــاك قاتلتـي مــن دنــو الأجــل ...
كل حنـكة تعمــدتها ضـــدك فشلت
فكيـف امـام عينيك لا ابوء بالفـشل ؟
اعــدل ان اشـــوف كـــل مـــفاتنــك
واتغـــاضى ألا الــــــوذ بالــــعســل ...؟
فأنـــت الجـــمال تغنّـــوا بك حتــى
بتنا بخــطى الرذيلــة مضرب المثــل ...
فأنـــت قمــر بتمــامه وبــدرا هــلالا
وبـــك كــل أيـــات الأوصاف تكتمــل ...
فــوصلــك نار تقضــي على رجــولتي
ورجـولتي تثــور عنــدما النار تشتعل ...
بقلمي زيــن صـالح / بيــروت - لبـــنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق