الثلاثاء، 21 يناير 2020

أيمن صبري زنون يكتب ......

( أ حَجِيْجُ مَكَّةَ صلوا على خير الورى )

       .......................

  تامَ الفؤادُ وعَلَّ مـن قَيْدِالنَّوى قَــرْحٌ تنفّس ريْــقَهُ جُسـماني

 ياسَاريًا نحو الكمالِ أهجتَ لي قلبًا يُحرِّق كاللظى وجْــداني

 عَرِّجْ على رُبُوعِ  مَكةَ قل لهاأنا المُــتيَّمُ والدمــعُ قد أغشاني

واسألْ عن الغارِ  الذي في كنههِ سِـرُ الخليقةِ قـد بَــدا  لِعَيانِ

واستنطِقْ الجدرانَ ريحَ عبيرهِ وصَــدى لبَوحِ  تلاوةِ القرءان

إنَّ النبيّ محمدًا شمـسٌ سـَـرتْ قد كَحِّلتْ ريْـمَ الفلا بِمَــثانِ

الزهرُ لونُ السَّمْتِ أسيلٌ وجْـهُهُ مِيْقاتُ ربِّي هو كِفَّةُ الـميزَانِ

والعُدَّةُ الحمراءُ  تَشْهدُ  خَاتَمٌ  آيُ الــنبُوَّةِ  لاعابــس ٌ أو شَانِ

ياسارِيًا نحوَ الكمالِ أحَجِيْجُكُمْ قدْ راقهُ سهمٌ بالحَـشاأدماني

مالي تَوَارَى كلُّ خِلٍ وارتـأى أنِّي جَنَيْتُ ومنْ منكموا أثْنَاني

وإنْ جَنَيْتُ فهلْ أُضارُ بِخِنْــجَرٍ قد قَطَّعَ الأوْصال قد أوْرَاني

وهلْ يُضَارُ بعشقِ أَحْمَدَ مُغْرَمٌ الرحمةُ المُهْدَةُ  الطوقُ للرُّبَّانِ

ياواحةَ الأنصارِ حينَ دَعَوْتَهُمْ وحُنـَيْنُ تَقْطُرُ مِـن دمِ الأوثَانِ

أَ مُحَمّدُّ  بِرَحْلِكُمْ  أمْ مَنْ  هَوى  يَقفو  الّدنا   يحيلها  بجنان

إنِّي وجذْعُ النَّخلِ قـَيْدُ مَحبَّةٍ مَاجَتْ بِيَمِّ الشَّوقِ والتَّحْنَانِ

غَبَنٌ دَفينٌ والأواصرُ قطَّعوا فَكــــنتَ ريْقًا قدْ سرتْ بِعَوَانِ

ألفٌ ولامٌ ثُمَّ مِــــيْمُ المُـبْتَدَى أيّوبُ صَبْرُ  المُبْتَلـَى بإِثْخَانِ

يـا داعـيًا للهِ أنــــت سِـراجهُ نورٌ تَجلَّى من الـعُلا  أضْوانِي

ياابنَ الذبيحينِ إنــّكَ سـيدٌ نورٌ على نورٍ  بَدَوْتَ  بالأفْنَـانِ

أفَلَتْ ذُنُوبُ الليلِ وارتْ سوْءةًلمَّابدَافي الأُفْقِ مَوْلِدُالعَدْنَانِ

أحجيجُ مكَّةَ  لما  تَدْنُوا بَوْحَـــهَا سَلُّوا عـتابًا  سُقْتُهُ أدماني

ياربُّ عشْقِ محمدٍ قدْ غَلَّنـِي سكنَ الفؤادَ .جوارحي..بُنْيَاني

رُوحٌ لِرَوْحِ اللـــــهِ جـلَّ جــلالُهُ الرحمةُ المُـهداةُ بالإحـسانِ

عذرًا فحرْفي عَاجزٌ عنْ  بَوْحـــهِ فمـحمدٌ تـــَرْنِيْمَةُ الألـحانِ

..............................................
كلمات / أيمن صبري زنون . صنصفط .. منوف ..مصر الحبيبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...