( لا أعرف )
لا أعرف للشعرِ بحور
حتى النحو
غريقٌ فيه ولا أعرف
ما المرفوع وما المكسور
ولا أعلم
شعرا أحدث أو منثور
غير معاني وبعض قشور
لكنّي مُحبٌ للحرفِ
مثلُ العصفور
يتخيرُ غُصنا لوليفه
كحالي يستحسن كلمه
أو فكرةُ تُجبرُ مكسور
لو قُلت بخاصٍ تُعلِمُني
لحفظت الوجه من أسفٍ
وسِتر لشيئٍ مستور
شُعرائي يا نبض الأُمه
وضمير العالم بالكلمه
أتعلمُ منكم فأثور
وأقتلُ في ثورةِ حرفٍ
بفيضٍ من نقدٍ آت
لولاهُ أُترجمُ وأدور
أتنسمُ بيتا أو شطرا
وقصيدٍ فى الحُسنِ يُوازي
جمال الكلِم المسطور
فيأتي النقد يُثبِطُني
فلا أُكسر
كحال موجٍ وصخور
أو مثلُ حرفٍ قد أشكّل
على نظمٍ
فأطيرُ حوله وأدور
لا أفرحُ حتى لإطراءٍ
سوى نقدا بنّاء يصون
ليخرُج شِعري نحو النور
أو أسعى حتى لتوثيقٍ
وهذا يتأتى بشيءٍ
أن ترسُم وجه ابن سلول
وكفاني أن أُبرز فكري
وكفاني أن أقرأ شعرا
وكفاني أن أكتُب كلمه
على سطرٍ أو بعض سطور
........ ..... ... .. . .
أحمد الصاوي مصر ١٤ / ٣ / ٢٠٢٠
لا أعرف للشعرِ بحور
حتى النحو
غريقٌ فيه ولا أعرف
ما المرفوع وما المكسور
ولا أعلم
شعرا أحدث أو منثور
غير معاني وبعض قشور
لكنّي مُحبٌ للحرفِ
مثلُ العصفور
يتخيرُ غُصنا لوليفه
كحالي يستحسن كلمه
أو فكرةُ تُجبرُ مكسور
لو قُلت بخاصٍ تُعلِمُني
لحفظت الوجه من أسفٍ
وسِتر لشيئٍ مستور
شُعرائي يا نبض الأُمه
وضمير العالم بالكلمه
أتعلمُ منكم فأثور
وأقتلُ في ثورةِ حرفٍ
بفيضٍ من نقدٍ آت
لولاهُ أُترجمُ وأدور
أتنسمُ بيتا أو شطرا
وقصيدٍ فى الحُسنِ يُوازي
جمال الكلِم المسطور
فيأتي النقد يُثبِطُني
فلا أُكسر
كحال موجٍ وصخور
أو مثلُ حرفٍ قد أشكّل
على نظمٍ
فأطيرُ حوله وأدور
لا أفرحُ حتى لإطراءٍ
سوى نقدا بنّاء يصون
ليخرُج شِعري نحو النور
أو أسعى حتى لتوثيقٍ
وهذا يتأتى بشيءٍ
أن ترسُم وجه ابن سلول
وكفاني أن أُبرز فكري
وكفاني أن أقرأ شعرا
وكفاني أن أكتُب كلمه
على سطرٍ أو بعض سطور
........ ..... ... .. . .
أحمد الصاوي مصر ١٤ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق