****** اعْتِرَافٌ ******
لَا لَن أُبَرِّئ فِي الْفِرَاقِ جريرتي
سَأَقُول إِنِّي قَدْ قددت وَفَائِي
وَقَطَعَت مِنْ يَدِ النِّسَاءِ صبابتي
رَاوَدْت مَنْ جَهِلَ لَهُنّ وَلائِي
قَدْ كَانَ أَمَلِي فِيك جَلّ خَطِيئَتِي
وَضَيَاع عِشْقِي وَانْطِفَاء ضِيائِي
الْآن حصحصت الْحَقِيقَة كُلُّهَا
وَنُزِعَت عَنِّي مِنْ قِنَاعي صفائي
أَبْصَرْت مِنْ كَفٍّ قَمِيص مَحَبَّتِي
وَرَأَيْت ذَنْبِي كَم يَرُوم جلائي
فَكَتَبْت (زانية الحلال) تشفيا
قَد "كنت عاقا" أَن يَخِيب رَجَائِي
رَاوَدْت ؛ غادَة طِبَّهَا ؛ فِي خِدْرِهَا
وَظَنَنْتُ أَنِّي حالَما بِغبائِي
(كنت السراب) وَقَد جَلَّدت مَوَدَّتِي
وظمأت فِي عِش الْغَرَام بَدَائِيٌّ
(الحب فِي الخمسين) كَان خَطِيئَتِي
وَمِدَاد قَلَمِي كَانَ فِيهِ يُرَائِي
أَنْفَقَتْ فِي مشاعري فِي لَهْفَة
وَأَنَا الَّذِي مَا سَأَلَ مِنِّي حيائي
وَرَجَعَت كَالْأَطْفَال اُكْتُب قِصَّتِي
مِنْ غَيْرِ رَسْمٍ مِنْ مِدَادِ مَائِيّ
وثقبت مَنْ جَهِلَ سَفِينَة خَاطِرِي
وأهضت جُدُر الْحُبُّ فِي إغْرَاءٍ
هَذَا فِرَاق مَا اسْتَطَعْت تصبرا
فَالْآن تُخْبِرَك الْحَقِيقَة عنائي
فَإِذَا كُتِبْت مِنْ الْحُرُوفِ خواطري
فَأنْثُر بِهَا قَبْرَ الْكَلَام عزائي
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي مِنْ ذَنْبِهِ
فَأَنَا قَتَلْتُك وانتهجت هرائي
أحمد عبد الحي ٣٠_٣_٢٠
لَا لَن أُبَرِّئ فِي الْفِرَاقِ جريرتي
سَأَقُول إِنِّي قَدْ قددت وَفَائِي
وَقَطَعَت مِنْ يَدِ النِّسَاءِ صبابتي
رَاوَدْت مَنْ جَهِلَ لَهُنّ وَلائِي
قَدْ كَانَ أَمَلِي فِيك جَلّ خَطِيئَتِي
وَضَيَاع عِشْقِي وَانْطِفَاء ضِيائِي
الْآن حصحصت الْحَقِيقَة كُلُّهَا
وَنُزِعَت عَنِّي مِنْ قِنَاعي صفائي
أَبْصَرْت مِنْ كَفٍّ قَمِيص مَحَبَّتِي
وَرَأَيْت ذَنْبِي كَم يَرُوم جلائي
فَكَتَبْت (زانية الحلال) تشفيا
قَد "كنت عاقا" أَن يَخِيب رَجَائِي
رَاوَدْت ؛ غادَة طِبَّهَا ؛ فِي خِدْرِهَا
وَظَنَنْتُ أَنِّي حالَما بِغبائِي
(كنت السراب) وَقَد جَلَّدت مَوَدَّتِي
وظمأت فِي عِش الْغَرَام بَدَائِيٌّ
(الحب فِي الخمسين) كَان خَطِيئَتِي
وَمِدَاد قَلَمِي كَانَ فِيهِ يُرَائِي
أَنْفَقَتْ فِي مشاعري فِي لَهْفَة
وَأَنَا الَّذِي مَا سَأَلَ مِنِّي حيائي
وَرَجَعَت كَالْأَطْفَال اُكْتُب قِصَّتِي
مِنْ غَيْرِ رَسْمٍ مِنْ مِدَادِ مَائِيّ
وثقبت مَنْ جَهِلَ سَفِينَة خَاطِرِي
وأهضت جُدُر الْحُبُّ فِي إغْرَاءٍ
هَذَا فِرَاق مَا اسْتَطَعْت تصبرا
فَالْآن تُخْبِرَك الْحَقِيقَة عنائي
فَإِذَا كُتِبْت مِنْ الْحُرُوفِ خواطري
فَأنْثُر بِهَا قَبْرَ الْكَلَام عزائي
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي مِنْ ذَنْبِهِ
فَأَنَا قَتَلْتُك وانتهجت هرائي
أحمد عبد الحي ٣٠_٣_٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق