أيامن قاد جند العرب نصرإً
وعاد مقامه العالي قشيبا
فنعم النصر في وقت عصيب
فكم كان الشجاع لنا مجيبا
يجول إلى المعارك في ثبات
فما خاف الاسود ولا الدبيبا
بصوت الرعد هز كل وغد
وقد جعل الغزاة بهم مشيبا
أجاد الحرب في زمن غريب
وما كانت له أبدإ عيوبا
صلاح الدين يا سدا منيعاً
وسيفاً جال قطفاً ما أصيبا
فكم تنه اللقاء بنصر عزٍّ
فطوعت المفاوز والقضيبا
ولقنت العداة عظيم درس
فعاد الغرب محزونا كئيبا
يجر العار من فشل شديد
وقد دفع الخسارة والضريبا
أمام الأسد في أدهى خطوبٍ
وأضحى اليوم مخزولا معيبا
اري حطين مفخرةً ومجداً
وسيف الحق قد طرد السليبا
وعاد القدس في أمنٍ وراحٍ
وصوت الوعظ قد جاء رحيبا
فيوم الارض تذكار ونبض
يذكرنا المواقف والخطوبا
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
وعاد مقامه العالي قشيبا
فنعم النصر في وقت عصيب
فكم كان الشجاع لنا مجيبا
يجول إلى المعارك في ثبات
فما خاف الاسود ولا الدبيبا
بصوت الرعد هز كل وغد
وقد جعل الغزاة بهم مشيبا
أجاد الحرب في زمن غريب
وما كانت له أبدإ عيوبا
صلاح الدين يا سدا منيعاً
وسيفاً جال قطفاً ما أصيبا
فكم تنه اللقاء بنصر عزٍّ
فطوعت المفاوز والقضيبا
ولقنت العداة عظيم درس
فعاد الغرب محزونا كئيبا
يجر العار من فشل شديد
وقد دفع الخسارة والضريبا
أمام الأسد في أدهى خطوبٍ
وأضحى اليوم مخزولا معيبا
اري حطين مفخرةً ومجداً
وسيف الحق قد طرد السليبا
وعاد القدس في أمنٍ وراحٍ
وصوت الوعظ قد جاء رحيبا
فيوم الارض تذكار ونبض
يذكرنا المواقف والخطوبا
بقلم....كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق