مِن وَحْيٌ ؛ غادَة الطِّبّ ؛
لَقَدْ مَرّ عَام بِلَحْن حَزِينٌ
فَمَا عَاد يُجْدِي صَدَاه غَدًا
وَلَوْ عَادَ قَلْبِي برجع السِّنِين
لَكَانَت عيونك به سَيِّدًا
فَمَا عَاد يُجْدِي طَوَاف الْحُنَيْن
إذَا الْعُمْر ضَاع بِقَلْبِي سُدًى
رَأَيْتُك حِلْمًا رَوَاه الْأَنِين
وَلَوْ كان وَهْمًا فمدي اليدا
مَضَى الْعَامّ مِنَّا تَعَالَي بِشَوْق
فَمَا فَاتَ مَاتَ أَوْ اسْتَشْهَدُا
أَرَاك اِبْتِسَامَةٌ عُمْرِي الْقَصِير
وَمَهْمَا ضحكنا سنبكي مَدَى
وَلَوْ أَنَّ إبْلِيسَ رَأْي وجنتيك
لَقَبِل عَيْنَيْك ثُمَّ اهْتَدَى
أَرَاك شذاي بِعِطْر عَتِيق
يَفُوح بِلَيْل طُوًى مَعْبَدًا
وطوقا كَلِيلًا مِن الْيَاسَمِين
يُطَوَّق عُنُقِي وَمَا أَشْهَدَا
تعالي فعمري طواه الحنين
وماعاد يجدي فراق الندى
فمازلت أَحْيَا بِقَلْب طَنِين
وَمَازَال عَقْلِيٌّ يَرُوم الْهُدَى
لَقَدْ مَرّ عَام بِجُبّ الْحَيَاةُ وَمَا
عَاد يَجْرِي إلَيْهِ الرَّدَى
فَلَا الطَّيْر عَادَت لعش دَفِين
وَلَا الْقَلْبُ حَرَّر فِيك الصَّدَى
تَعَالَي نُرَاجِع طَهُر اللَّيَالِي
وَإِشْرَاقٌ صُبْح سُمًّا فِي الْمَدَى
فأحزان قَلْبِك هَيَّأ أحرقيها
وَقَلْبِي الْيَتِيم بدى سَيِّدًا
أحمد عبد الحي ٥_٣_٢٠
لَقَدْ مَرّ عَام بِلَحْن حَزِينٌ
فَمَا عَاد يُجْدِي صَدَاه غَدًا
وَلَوْ عَادَ قَلْبِي برجع السِّنِين
لَكَانَت عيونك به سَيِّدًا
فَمَا عَاد يُجْدِي طَوَاف الْحُنَيْن
إذَا الْعُمْر ضَاع بِقَلْبِي سُدًى
رَأَيْتُك حِلْمًا رَوَاه الْأَنِين
وَلَوْ كان وَهْمًا فمدي اليدا
مَضَى الْعَامّ مِنَّا تَعَالَي بِشَوْق
فَمَا فَاتَ مَاتَ أَوْ اسْتَشْهَدُا
أَرَاك اِبْتِسَامَةٌ عُمْرِي الْقَصِير
وَمَهْمَا ضحكنا سنبكي مَدَى
وَلَوْ أَنَّ إبْلِيسَ رَأْي وجنتيك
لَقَبِل عَيْنَيْك ثُمَّ اهْتَدَى
أَرَاك شذاي بِعِطْر عَتِيق
يَفُوح بِلَيْل طُوًى مَعْبَدًا
وطوقا كَلِيلًا مِن الْيَاسَمِين
يُطَوَّق عُنُقِي وَمَا أَشْهَدَا
تعالي فعمري طواه الحنين
وماعاد يجدي فراق الندى
فمازلت أَحْيَا بِقَلْب طَنِين
وَمَازَال عَقْلِيٌّ يَرُوم الْهُدَى
لَقَدْ مَرّ عَام بِجُبّ الْحَيَاةُ وَمَا
عَاد يَجْرِي إلَيْهِ الرَّدَى
فَلَا الطَّيْر عَادَت لعش دَفِين
وَلَا الْقَلْبُ حَرَّر فِيك الصَّدَى
تَعَالَي نُرَاجِع طَهُر اللَّيَالِي
وَإِشْرَاقٌ صُبْح سُمًّا فِي الْمَدَى
فأحزان قَلْبِك هَيَّأ أحرقيها
وَقَلْبِي الْيَتِيم بدى سَيِّدًا
أحمد عبد الحي ٥_٣_٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق