ًً. كهفيات عَبْدِ الْحَيّ ً
لَا لَن أُبَرِّئ مَا فَعَلْت بأضلعي
وَأَقُول أَنّي مَا ارْتَضَيْت قراري
أَوْ أَنَّ غَادَرَة طَغَت فِي مدمعي
أَوْ إنِّي مَظْلُومٌ هَفَا لفراري
أَوْ أَنَّ أَعْوَامًا بَدَت فِي طَيِّهَا
مَسَحَت مِنْ الْأَفْعَالِ سُوء خِيَارِي
أَوْ إنِّي قَهْرًا قَد جَنَيْت بِأُصْبُعِي
أَوْ أَنَّ خالعة الْهَوَى تحتار
أَوْ أَنَّهَا جلدت بَكْرَه مطمعي
أَوْ أَنَّ جَبًّا قَدْ يَلُوحُ نَهَارِي
أَو إنَّنِي أُلْقِيَت جَلّ قصائدي
تَرَتد بَصَرًا أَن عَمًى إِبْصارِي
أَو إنَّنِي فِي الْحِلِّ كُنْت مُسَالِمًا
لَمْ تَعْرِفْ الْأَهْوَاء دَرْب دِيارِي
أَوْ اعْتَرَفَ عُذْرًا بِأَنِّي خنتها
أَنَّا لَمْ أَقَد قَمِيصُهَا بفراري
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي و مَدَامِعِي
وَأَقُول لُطْفًا أَنَّه بخياري
أَوْ أَنَّ خَمْسًا قَد طُوِيَت شرودها
أَوْ أَنَّ أَحْلَام الْهَوَى بحواري
مَازِلْتَ فِي كَهْفِ الْحَقِيقَة عالقا
لَا النَّدَم يُجْدِي أَو يحين حصاري
أَنَا مِنْ ثَقَبَت مِن الكهولة خَاطِرِي
وأهضت مَنْ جَهِلَ بِهَا لجداري
وَقَتَلْت فِي الطِّفْلِ بَعْد صبابتي
وَرَضِيَت مِنْهَا تَفَرَّقَا لمداري
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي فِي محنتي
أَو أَبْتَغِي بَعْد الْفِرَار جِوَارِي
أحمد عبد الحي ٢٨_٣_٢٠
لَا لَن أُبَرِّئ مَا فَعَلْت بأضلعي
وَأَقُول أَنّي مَا ارْتَضَيْت قراري
أَوْ أَنَّ غَادَرَة طَغَت فِي مدمعي
أَوْ إنِّي مَظْلُومٌ هَفَا لفراري
أَوْ أَنَّ أَعْوَامًا بَدَت فِي طَيِّهَا
مَسَحَت مِنْ الْأَفْعَالِ سُوء خِيَارِي
أَوْ إنِّي قَهْرًا قَد جَنَيْت بِأُصْبُعِي
أَوْ أَنَّ خالعة الْهَوَى تحتار
أَوْ أَنَّهَا جلدت بَكْرَه مطمعي
أَوْ أَنَّ جَبًّا قَدْ يَلُوحُ نَهَارِي
أَو إنَّنِي أُلْقِيَت جَلّ قصائدي
تَرَتد بَصَرًا أَن عَمًى إِبْصارِي
أَو إنَّنِي فِي الْحِلِّ كُنْت مُسَالِمًا
لَمْ تَعْرِفْ الْأَهْوَاء دَرْب دِيارِي
أَوْ اعْتَرَفَ عُذْرًا بِأَنِّي خنتها
أَنَّا لَمْ أَقَد قَمِيصُهَا بفراري
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي و مَدَامِعِي
وَأَقُول لُطْفًا أَنَّه بخياري
أَوْ أَنَّ خَمْسًا قَد طُوِيَت شرودها
أَوْ أَنَّ أَحْلَام الْهَوَى بحواري
مَازِلْتَ فِي كَهْفِ الْحَقِيقَة عالقا
لَا النَّدَم يُجْدِي أَو يحين حصاري
أَنَا مِنْ ثَقَبَت مِن الكهولة خَاطِرِي
وأهضت مَنْ جَهِلَ بِهَا لجداري
وَقَتَلْت فِي الطِّفْلِ بَعْد صبابتي
وَرَضِيَت مِنْهَا تَفَرَّقَا لمداري
لَا لَن أُبَرِّئ خَاطِرِي فِي محنتي
أَو أَبْتَغِي بَعْد الْفِرَار جِوَارِي
أحمد عبد الحي ٢٨_٣_٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق