( ؛ ؛ ؛ صقر قريش ؛ ؛ ؛ )
كان التعصب قد سرى
كالنارِ تأكلُ ما ترى
إن الغضب على أُميةِ ها جرى
جدوا كثيرا فى الطلب
كل الشباب والشيوخ
قد عُقر
يا لضِغْن
بين البزوغ والأُفولِ من قِدم
ياليتهم إستبقوا شيئا من رحِم
أو راعوا شيئا
من نسب
إن الدماء على الثرى مثل المطر
يا هل ترى
أين الأميرُ كامناً
إن الأمير من رمد قد احتجب
أبا المُطرَّف ينتحب
إن التقصي يستعر
جائت رايات ما العمل
إن الفرات ينتظر
لا سبيل يا أخي غير الهرب
لكن أخيه قد وهن
وقد خُدع بالأمانِ
والسيوفِ للحياةِ تستلب
جد الأميرُ فى السَحّر
من غروب إلى هروب
يمشي يقودهُ الحذر
من أمير إلى طريد بالْشجن
حط رحاله
قد أتى مولاه بدر بما جلب
تزودوا ثم عاودوا الهرب
ثم انعطف
ولأهل أمهِ قد ذهب
حتى العيون تعتمي عن الأثر
إن بدرا قد عبر
وبالجزيرةِ قد تقصى وما ذكر
أمر الأمير فى الخفاءِ يستتر
إن الأمير قد أشار
بالثقاتِ واقتصر
إن الذكاء للأميرِ يفتقر
إن الأمير قد دخل
لأندلُس
والشقاق من ذكاءٍ قد رحل
وقد أقام دولةٍ
قل النظير فى الورى
وقد سما إلى العلا
حتى العدا
حمدوا الإله أنه
بين الأمير وبينهم
كل المفاوز والتلال والسفر
........ ..... ... .. . .. ... ..... .........
صقر قريش: عبدالرحمن بن معاوية بن هشام
أميه: يقصد بها البيت الأموي كله
جدوا كثيرا: أي العباسيين في ملاحقة الأمويين
رايات: إشارة لقدوم العباسيين بأعلامهم السوداء
شيئا من رحم: بين بني العباس والأمويين مصاهرة
من نسب: أن النبي صل الله عليه وسلم
قد تزوج أم حبيبه من البيت الأموي
أبا المطرف : من ألقاب الأمير عبدالرحمن بن معاوية
كامناً : كان يقيم بالظلام بسبب رمد
أصاب عينه وترك أثر فيها
أهل أمه: قبيلة نفزة بإفريقيا
الجزيرة: هي الجزيرة الخضراء جنوب الأندلس
مولاه بدر : خادمه وقد لازمه بالأندلس حتى مات
العدا : أبو جعفر المنصور من بني العباس
........ ..... .... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ٣١ / ٣ / ٢٠٢٠
كان التعصب قد سرى
كالنارِ تأكلُ ما ترى
إن الغضب على أُميةِ ها جرى
جدوا كثيرا فى الطلب
كل الشباب والشيوخ
قد عُقر
يا لضِغْن
بين البزوغ والأُفولِ من قِدم
ياليتهم إستبقوا شيئا من رحِم
أو راعوا شيئا
من نسب
إن الدماء على الثرى مثل المطر
يا هل ترى
أين الأميرُ كامناً
إن الأمير من رمد قد احتجب
أبا المُطرَّف ينتحب
إن التقصي يستعر
جائت رايات ما العمل
إن الفرات ينتظر
لا سبيل يا أخي غير الهرب
لكن أخيه قد وهن
وقد خُدع بالأمانِ
والسيوفِ للحياةِ تستلب
جد الأميرُ فى السَحّر
من غروب إلى هروب
يمشي يقودهُ الحذر
من أمير إلى طريد بالْشجن
حط رحاله
قد أتى مولاه بدر بما جلب
تزودوا ثم عاودوا الهرب
ثم انعطف
ولأهل أمهِ قد ذهب
حتى العيون تعتمي عن الأثر
إن بدرا قد عبر
وبالجزيرةِ قد تقصى وما ذكر
أمر الأمير فى الخفاءِ يستتر
إن الأمير قد أشار
بالثقاتِ واقتصر
إن الذكاء للأميرِ يفتقر
إن الأمير قد دخل
لأندلُس
والشقاق من ذكاءٍ قد رحل
وقد أقام دولةٍ
قل النظير فى الورى
وقد سما إلى العلا
حتى العدا
حمدوا الإله أنه
بين الأمير وبينهم
كل المفاوز والتلال والسفر
........ ..... ... .. . .. ... ..... .........
صقر قريش: عبدالرحمن بن معاوية بن هشام
أميه: يقصد بها البيت الأموي كله
جدوا كثيرا: أي العباسيين في ملاحقة الأمويين
رايات: إشارة لقدوم العباسيين بأعلامهم السوداء
شيئا من رحم: بين بني العباس والأمويين مصاهرة
من نسب: أن النبي صل الله عليه وسلم
قد تزوج أم حبيبه من البيت الأموي
أبا المطرف : من ألقاب الأمير عبدالرحمن بن معاوية
كامناً : كان يقيم بالظلام بسبب رمد
أصاب عينه وترك أثر فيها
أهل أمه: قبيلة نفزة بإفريقيا
الجزيرة: هي الجزيرة الخضراء جنوب الأندلس
مولاه بدر : خادمه وقد لازمه بالأندلس حتى مات
العدا : أبو جعفر المنصور من بني العباس
........ ..... .... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ٣١ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق