الثلاثاء، 31 مارس 2020

الأستاذ.. طارق علي حسن... يكتب... خطرفه في زمن الكورونا.

خطرفة في زمن الكورونا

عادت تطرق علي جدار الروح
عادت تشرق وتجمع الحشائش وتداوي الجروح
تنثر من ضيائها لتنير ملامح إجتاحها الغروب
لفلفها الصمت غلفها السكون
صديقي الركن البعيد ألوذ بك هاربا
صديقي الوفي إفتح لي أحضانك لأسند رأسي علي كتفك الحنون
أهمس في أذنيك عدت إليك
وقد حملت في قلبي جرح عميق
 أحمل عذابات أحمل فوضي أحمل مشاعر متضاربة هروب وإنتظار
ورفض وكسر وصراخات
لوحة تحمل الأضداد متداخلة الألوان والخطوط
أنا بعثرات روح طفل يعارض رجل يهاجر
أحلام
تصارع واقع
 سحابة تمر بغيامات قد تسقط مطر أو تدفعها ريح فتبددها تنتهي أجزاء صراع داخل عالم متصارع ضحكات بكاء لغو بحروف فاتحة اللون أو قاتمة اللون تجرحها خطوط صريحة ساخنة
ألمحني في غموض الجيوكاندة أو يبعثرني سلفادور دالي في سيريالية مجنونة او أنطبع فوق قميص يرتديه شارد يعلن إنه رافض الحياة وسط  مجانين
مابداخلي عالم ليس له حدود غامض او سهل سهولة المستحيل
املك قلم أحيانا نصل سكين وأحيانا طفل وديع
يمسكني من يدي ويتركني
علي عتبة باب أمامه طريق طويل
أنا الإنسان الغامض الصريح الكاذب الصريح العاشق الخائن القوي الضعيف انا ذلك المذموم المحبوب
طارق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...