أمواج
بقلم : الشاعر فَتْحِي موافي الجويلي
يَا وَيْلِي . . . مَا عُدَّتْ لِلْهُوِيّ حَبِيب .
غَابَ عَنِّي الرَّحِيق . .
تَخَلّفْت عَنْ اللِّقَا . .
فَتَاة مِنِّي الطَّرِيق . .
ينتهكني خَوْف أَلِيمٌ .
يَهْدِم الْأَرْكَان
لَا للآفاق يَعْلُو
بَل يَحْلِق طَرِيد . . .
مِسْكِين قَلْبَهُ لَيِّنٌ ضَعِيفٌ . .
يَا بَحْرٌ إنِّي بِك غَرِيق . .
أصارع الْمَوْج وَالرِّيح . .
تَاء أَوْدَعْتَنِي الْجَحِيم .
دونَ سَبَبٍ يَقِين . .
آذاقتني الْمُرّ بِقَسْوَة
وَقَالَت أَشْرَب جُزْءًا العَاشِقَيْن .
فَلَم أصرخ
وَلَم أَسْتَغِيث
شَهِد بحلقي . .
لَهَيْب بِالصُّدُور . .
أَنَا احْتَرَق . .
رَبِّي . . لَم أَمُوت
زَادَت الْآلَام . . . . شَوْقٌ . وَحُنَيْن
ضمدوا جروحي .
قَبْل الرَّحِيل . .
إنِّي مَقْهُورٌ حَزِينٌ . .
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ . .
مِن ينقذ عَاشِقٌ
مِنْ الْمَوْتِ البطئ
فَهَل مَات الضَّمِير . .
بقلم : الشاعر فَتْحِي موافي الجويلي
يَا وَيْلِي . . . مَا عُدَّتْ لِلْهُوِيّ حَبِيب .
غَابَ عَنِّي الرَّحِيق . .
تَخَلّفْت عَنْ اللِّقَا . .
فَتَاة مِنِّي الطَّرِيق . .
ينتهكني خَوْف أَلِيمٌ .
يَهْدِم الْأَرْكَان
لَا للآفاق يَعْلُو
بَل يَحْلِق طَرِيد . . .
مِسْكِين قَلْبَهُ لَيِّنٌ ضَعِيفٌ . .
يَا بَحْرٌ إنِّي بِك غَرِيق . .
أصارع الْمَوْج وَالرِّيح . .
تَاء أَوْدَعْتَنِي الْجَحِيم .
دونَ سَبَبٍ يَقِين . .
آذاقتني الْمُرّ بِقَسْوَة
وَقَالَت أَشْرَب جُزْءًا العَاشِقَيْن .
فَلَم أصرخ
وَلَم أَسْتَغِيث
شَهِد بحلقي . .
لَهَيْب بِالصُّدُور . .
أَنَا احْتَرَق . .
رَبِّي . . لَم أَمُوت
زَادَت الْآلَام . . . . شَوْقٌ . وَحُنَيْن
ضمدوا جروحي .
قَبْل الرَّحِيل . .
إنِّي مَقْهُورٌ حَزِينٌ . .
فَصَبْرٌ جَمِيلٌ . .
مِن ينقذ عَاشِقٌ
مِنْ الْمَوْتِ البطئ
فَهَل مَات الضَّمِير . .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق