الأربعاء، 25 مارس 2020

الشاعر/ نصر محمد ...يكتب ...نافذة بدر ...

نافذة بدر
ليالي فيروزية مترعة في بحور
ماتجلى  طيفك من تحت سقف الكون
لسرد نهر النور فوق وجنتيك حكايات
سمر وطرب ومعزوفة
تيمم خلعت  فوق جسر
مفاتنك الجميلة رتب التهاليل التي
عمدتني ببئر صرح زفافنا كل ومضة
كذلك قرأت ماأوقدت فيك من
رؤياك توهجات شتى  ومن الشجن
لاأعلم من عبأ المسافة بيننا روحي التي سكنت
فيها من مناوشات الزمن أنت ودبيب سرب النمل
أم نفسي التي تهوى هضابك المسافرة في وجداني
ملتقى مأوى منتهى اللذة جسدت بطي
الحدود خيالي أطناناً فيك من ذكاء
الحقول كل ظل بلقيانا قلبت فيه
صورتك اليافعة عن كل غصن يرتع
 فوقه قدري وما قطفت من ثغر نباهتك
كل أفراح العالم نمت بين سطوري
ليس لي من نظريات صبايا المدن المستنيرة
بماء،وجنتيك سوى مااستنشقت نضارة
ملامحك الناعمة أينشتاين معادلات من
كدحي ومن سعي وعطرك
الفواح في حواسي تعالي
لقد أخرجت من بين
نهديك المخبوء تحت
لساني كيمياء بسطت
منها الفيزياء نكرت
ما لعقت فيك سلوكي
زينب والعرش وما
طفقت أناملي
بمسح سطو العلوم
أصب من الروعات
بنن حدقاتي
أنت وما ملكت من
قوالب الأصمعي فندت
لإلهامي بقايا من حنايا
اللغات الثرية تجولت
طرباً طلباً لعنفوانك
كل العناوين
تسربت
بين
مساماتي
التي هوت بي
للبر الشرقي
تدثرت بنبرة
صوتك من برد
الشتاء الطويل
ملكت من الجلد والصبر
عسس أدلك على ذاك المعطف الذي
سجلت من جيوب عروة اللمس بيننا
مااتنسمت من حواسي دفئك
عبير القصاصات جذب بيننا
من الجبال والسهول روايات اسمك
الواقع بين عين الأبجدية
بقاع إعرابي فيك المخملي
حملت من سحرك
كل امتصاص
للعناء، أيامنا
الحلوة تعالي
كل ألوان البزخ من
صمتك طعمة لبواحي
تجلى كما بدء القصيد
بدني أواب خلف الوصيد
دلفت على بيت زمزم
بطول انتظاري عرض الأفق
بوجه ترتع فوق نواصيه
آية الإسراء شهدت
فوق الندبات رقية
لجين لشفاهي
حفرت أخدود
الطلاء طوبى
لي كل الطرق
الصلدة من عنادك
أشهى نزف عزف
منفرداً لعذوبتك
تحوم طرباً حول
كفي فراشة مزجت من
أجنحتها كل ممزوج حد
الثمالة والهذيان
زيارات دقيق عمري
القادم من حدائق
قناديل الهوى
الوارفة بضفائرك أشعلت
مامر من حرفي الملبد
بشغفي فيك
عناقنا المجدول
على إيقاع
بندول
الساعة
كذا بهجة كما
الساق الملتفة
فوق الساق
مرت أينعت
بجوار جدار
كلماتي أغاني
تعالي من الأكمام
لقد أينع بيننا الكيف
أحصيت بفعل ما تذوقت
فيك من القبلات الحارة كل
شوارع الهند دبت بنبضك في
شراييني من أوصالك حدائق
الليمون تعالي وليس
بيننا من إسدال
الستائر ختاماً
قط أو ذاك
البيض
الغير
مكنون
فوق
تنور
السذاجة
اندملت جروحي
إن عشقي الراهب فيك
أصبغ من الشرح
دير البلح صفقت
لنا بشوقي الجليل فيك
العمة نخلة تعالي لقد
أعددت لك من المهارات
الحفظة الكرام البررة
أصب المواويل
صب المقصورات
بطرف خجلي
أقصى
صحن
داري
معزوفة
وجودي
أنت محوت
بقربي المجنون
المرتطم فيك مر
الحزن وشجرة تجر ذيل البوار
كل بعاد بيننا إلى زوال و كل
خيبة في التصحر والخسران
لامحالة كل وجوه
الردى بيننا
مدفونة
أحبك بقلبي نهج
البلاغة والشهادة
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...