( ... بلاط الشهداء ... )
دعونا نرحل من هنا
إلى القرون الغابره
دعونا نسرح فى الخيال
وغافقٌ حيث النضال
واحتمالٍ كالمُحال
فى صعودٍ للْسنا
لا تقولوا أننا
قد سأمنا تاريخنا
قد تقولوا كالقمر
يبدأ هلال
ثم بدرا و اكتمال
ثم يأتيه الهزال
لا تبخسوا وأكملوا
شيئا فشئ في بزوغ
ثم يسطع ثم يصهل كالخيول
ثم يبدأ فى الظهور
غافقيُ ومن معه
ساروا طويلا بالفتوح جازوا التلال
لا تخاذل بل سجال
والغافقيُ تابعي
من التُقى حاز الجمال
رباني يسعى بامتثال
لا تشغلُهْ تلك الثقال
من غنائمِ كالجبال
قاد الطيور إلى الجِنان
من أذان إلى أذان
صبرا وبأسٍ واقتتال
حتى النصال تكسرت
وتقصفت كل السهام
صبرا رجالي واضربوا هنا المثال
قوموا وصولوا
هيا جولوا فحبذا
الحُسنين فى القتال
هيا قولوا الله أكبر
كسروا تلك الجفان
الكفر آذن فى الزوال
يوما و يومٍ فى التحام
طعنا وقطعٍ وارتطام
وصبرهم طوع البنان
لكن أُحد يوم الرُماه
جائت هنا بحب الحياه
جائت هنا بعد التفان
جائت هنا بكيدِ الجبان
نصبوا المكيدة بالدُبر
حيث الغنائم كي تُصان
فاز مارتل بالرهان
وتبعثر الطيرُ فى ثوان
وغافقيُ كالجُبير
ثبتوا جبالا للطعان
ترنحت أرواحهم
والباقي صرعى حولهم
والناجي يبك فى حياء
مات الأمل
من الخليج للمحيطِ للشمال
مات الأمل بالأنا وحد الحسام
لكن هناك وبواتييه
شاهد يقول أننا جئنا هنا
وسنعود يوما فى الزمان
لا تقولوا مهزومين
حوزوا الأمل مع اليقين
هذا الرسولُ المصطفى
حين حصار طيبةَ
بشر وقال أبشروا
سيفتحُ الدنيا الأذان
حتى نفر همسوا
بشكٍ قائلين
كيف البيوت هنا تُصان
فلا تكونوا مثلهم
وابذروا هذا اليقين بالقلوب وهذبوه
حتى يُثمرُ باللسان
........ ..... .... .. .
غافقٌ : عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي العكي
من تهامة اليمن
السنا : المعالي يقال سنا إلى معالي الأمور
ساروا طويلا بالفتوح : جنوب اسبانيا إلى بواتييه بفرنسا
أذان إلى أذان : قتال متواصل
الجفان : غمد السيف
لكن أُحد : غزوة أُحد حيث الرماه تركوا أماكنهم فطوقهم خالد بن الوليد قبل إسلامه
مارتل : هو القائد النصراني كارل مارتل
كالجبير : هو سيدنا عبدالله بن جبير استشهد مع من تبقى معه من الرماه ولم يخالف أمر
النبي صل الله عليه وسلم
والناجي : من تبقى من الجيش
وأخذوا جسد القائد معهم لإسبانبا
الحسام : السيف
بواتييه : هناك تقع بلاط الشهداء بين مدينتي تور وبواتييه بفرنسا
حصار طيبة : غزوة الأحزاب على المدينة المنورة
على ساكنها الصلاة والسلام
........ ....... ..... ... ..
أحمد الصاوي مصر ٢٧ / ٣ / ٢٠٢٠
دعونا نرحل من هنا
إلى القرون الغابره
دعونا نسرح فى الخيال
وغافقٌ حيث النضال
واحتمالٍ كالمُحال
فى صعودٍ للْسنا
لا تقولوا أننا
قد سأمنا تاريخنا
قد تقولوا كالقمر
يبدأ هلال
ثم بدرا و اكتمال
ثم يأتيه الهزال
لا تبخسوا وأكملوا
شيئا فشئ في بزوغ
ثم يسطع ثم يصهل كالخيول
ثم يبدأ فى الظهور
غافقيُ ومن معه
ساروا طويلا بالفتوح جازوا التلال
لا تخاذل بل سجال
والغافقيُ تابعي
من التُقى حاز الجمال
رباني يسعى بامتثال
لا تشغلُهْ تلك الثقال
من غنائمِ كالجبال
قاد الطيور إلى الجِنان
من أذان إلى أذان
صبرا وبأسٍ واقتتال
حتى النصال تكسرت
وتقصفت كل السهام
صبرا رجالي واضربوا هنا المثال
قوموا وصولوا
هيا جولوا فحبذا
الحُسنين فى القتال
هيا قولوا الله أكبر
كسروا تلك الجفان
الكفر آذن فى الزوال
يوما و يومٍ فى التحام
طعنا وقطعٍ وارتطام
وصبرهم طوع البنان
لكن أُحد يوم الرُماه
جائت هنا بحب الحياه
جائت هنا بعد التفان
جائت هنا بكيدِ الجبان
نصبوا المكيدة بالدُبر
حيث الغنائم كي تُصان
فاز مارتل بالرهان
وتبعثر الطيرُ فى ثوان
وغافقيُ كالجُبير
ثبتوا جبالا للطعان
ترنحت أرواحهم
والباقي صرعى حولهم
والناجي يبك فى حياء
مات الأمل
من الخليج للمحيطِ للشمال
مات الأمل بالأنا وحد الحسام
لكن هناك وبواتييه
شاهد يقول أننا جئنا هنا
وسنعود يوما فى الزمان
لا تقولوا مهزومين
حوزوا الأمل مع اليقين
هذا الرسولُ المصطفى
حين حصار طيبةَ
بشر وقال أبشروا
سيفتحُ الدنيا الأذان
حتى نفر همسوا
بشكٍ قائلين
كيف البيوت هنا تُصان
فلا تكونوا مثلهم
وابذروا هذا اليقين بالقلوب وهذبوه
حتى يُثمرُ باللسان
........ ..... .... .. .
غافقٌ : عبدالرحمن بن عبدالله الغافقي العكي
من تهامة اليمن
السنا : المعالي يقال سنا إلى معالي الأمور
ساروا طويلا بالفتوح : جنوب اسبانيا إلى بواتييه بفرنسا
أذان إلى أذان : قتال متواصل
الجفان : غمد السيف
لكن أُحد : غزوة أُحد حيث الرماه تركوا أماكنهم فطوقهم خالد بن الوليد قبل إسلامه
مارتل : هو القائد النصراني كارل مارتل
كالجبير : هو سيدنا عبدالله بن جبير استشهد مع من تبقى معه من الرماه ولم يخالف أمر
النبي صل الله عليه وسلم
والناجي : من تبقى من الجيش
وأخذوا جسد القائد معهم لإسبانبا
الحسام : السيف
بواتييه : هناك تقع بلاط الشهداء بين مدينتي تور وبواتييه بفرنسا
حصار طيبة : غزوة الأحزاب على المدينة المنورة
على ساكنها الصلاة والسلام
........ ....... ..... ... ..
أحمد الصاوي مصر ٢٧ / ٣ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق