أرشفي وارحمي الفنجان
******************
ما للفنجان يئن ويشتكي
أم من نار أم من لمى ثغركِ
يبث لوعته باكيا بحرقة
من سعادته يبكي ويتكي
جنار من شفتيك مطبوعة
بدل على ثغره الليلكي
وعبق يهفهف عليه أريجا
يثمله من شذى أنفاسكِ
رفرفة الجفنين تراقصه
بسحر اخضر العينين وهدبكِ
يغار من قهوة تنثال
بين الشفاه مفتونة
بلمسات نشوانة من خمركِ
لها احتضان الثغر بنشوة
وله تقبيل الشفتين
وغمزة من عينكِ
من وجده ما زال متمسكا
بسحرٍ حفرهِ بأحمر ثغركِ
لم يدري ما سحر العناق
حتى ترقرقت نغماته بلحنك
فاستسلم بحفاوت العشاق
لا يروم سوى وصلك
وغفى بين الشفاه سعيدا
ضاحكا لتورد خدكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
******************
ما للفنجان يئن ويشتكي
أم من نار أم من لمى ثغركِ
يبث لوعته باكيا بحرقة
من سعادته يبكي ويتكي
جنار من شفتيك مطبوعة
بدل على ثغره الليلكي
وعبق يهفهف عليه أريجا
يثمله من شذى أنفاسكِ
رفرفة الجفنين تراقصه
بسحر اخضر العينين وهدبكِ
يغار من قهوة تنثال
بين الشفاه مفتونة
بلمسات نشوانة من خمركِ
لها احتضان الثغر بنشوة
وله تقبيل الشفتين
وغمزة من عينكِ
من وجده ما زال متمسكا
بسحرٍ حفرهِ بأحمر ثغركِ
لم يدري ما سحر العناق
حتى ترقرقت نغماته بلحنك
فاستسلم بحفاوت العشاق
لا يروم سوى وصلك
وغفى بين الشفاه سعيدا
ضاحكا لتورد خدكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق