الجزء الثاني من رواية العودة
دخل الغرفة لم يتغير فيها شيئا سوى ان خيوط العنكبوت تنسج خيوطها فيها ،اقترحت عليه امه بالذهاب إلى غرفة اخيه ليستريح حتى تنفض الغبار وتجهزها له فلبى طلبها ونام دون ان يغير ملابسه نوما عميقا .
وفي الصباح دخلت نسوة القرية يهنئن الأم برجوع ابنها من السفر وهي مفتخرة بنفسها وبولدها الذي رجع غانما الحمد للله على سلامة محمد نطقت احداهن لم ينتبهن إلى الفتاة الواقفة امامهن حسبنها صديقة ابنها جاءت لتشاهد المغرب ،خرجت النساء وكل واحدة تتكلم مع الأخرى شفتي الدفينة والتكشيطة اللي جاب لها ولدها شفتها وشفت ديك البنية شحال غزالة ،راه دبر عليها من الزنقة شحال من وحدة باغية تلصق .
استيقظت صونيا من النوم وتناولت الفطور وجلست تتصفح كتاب لعلم النفس للمفكر فرود
اما الأم فتوجهت إلى المطبخ لتحضر طعام الغذاء ،استيقظ محمد من النوم واشعل سيجارة
حتى الباشا لايملك مثلها بدا يدخن وهو يتذكر السنوات التي قضاها بأمريكا وكيف كان يعامله الطلبة هناك حتى انه تعرض للضرب والشتم ولا احد يدافع. عنه لولم يجد صونيا التي كانت سنده في غربته .شعر بأنه وحيد في تلك البلاد الغريبة وكيف مدت له يد المساعدة بدون ان تعرف من هو ومن اي بلد؟سوى انه طالب ذواخلاق حميدة لا يذهب إلى المرقص اوالكاباريه شانه شأن الطلبة الأخرين الذين يستهويهم الغرب وتغريهم المظاهر والفتيات الشقروات ،قام على صياح امه وهي تنادي عليه لكنه لم ييمعها حتى انبهته صونيا وسالته فاش تتفكر نوض امك تتعيط لك قالتها بالإنجليزية فنهض من مكانه. وتعاود الأم نداءها نوض تغذى راه كسكسو فوق الطابلة .جلس محمد ليأكل طلب من اخته ان تحضر ملعقتين اما امه وإخوته فيأكلون بايديهم. ،اعجبت صونيا بالكسكس المغربي وعلى مائدة الطعام بدأ الحديث عما سيفعله في هذه البلدة الصغيرة فهو حاصل على الذكتوراة تأهله لمنصب استاذ في الجامعة ،فطمأن امه بأنه سيشتغل باگادير وسيستقر في قريته ،وبعد الإنتهاء من تناول الطعام خرج محمد ليشاهد البلدة وبدأ يحس باشمئزاز ينمو في نفسه ،قارن الشوارع القذرة في بلدته الفقيرة. وبين شوارع نيويورك التي تبرق انوارها من بعيد .
بقلم الدويدة عبدالرزاق
دخل الغرفة لم يتغير فيها شيئا سوى ان خيوط العنكبوت تنسج خيوطها فيها ،اقترحت عليه امه بالذهاب إلى غرفة اخيه ليستريح حتى تنفض الغبار وتجهزها له فلبى طلبها ونام دون ان يغير ملابسه نوما عميقا .
وفي الصباح دخلت نسوة القرية يهنئن الأم برجوع ابنها من السفر وهي مفتخرة بنفسها وبولدها الذي رجع غانما الحمد للله على سلامة محمد نطقت احداهن لم ينتبهن إلى الفتاة الواقفة امامهن حسبنها صديقة ابنها جاءت لتشاهد المغرب ،خرجت النساء وكل واحدة تتكلم مع الأخرى شفتي الدفينة والتكشيطة اللي جاب لها ولدها شفتها وشفت ديك البنية شحال غزالة ،راه دبر عليها من الزنقة شحال من وحدة باغية تلصق .
استيقظت صونيا من النوم وتناولت الفطور وجلست تتصفح كتاب لعلم النفس للمفكر فرود
اما الأم فتوجهت إلى المطبخ لتحضر طعام الغذاء ،استيقظ محمد من النوم واشعل سيجارة
حتى الباشا لايملك مثلها بدا يدخن وهو يتذكر السنوات التي قضاها بأمريكا وكيف كان يعامله الطلبة هناك حتى انه تعرض للضرب والشتم ولا احد يدافع. عنه لولم يجد صونيا التي كانت سنده في غربته .شعر بأنه وحيد في تلك البلاد الغريبة وكيف مدت له يد المساعدة بدون ان تعرف من هو ومن اي بلد؟سوى انه طالب ذواخلاق حميدة لا يذهب إلى المرقص اوالكاباريه شانه شأن الطلبة الأخرين الذين يستهويهم الغرب وتغريهم المظاهر والفتيات الشقروات ،قام على صياح امه وهي تنادي عليه لكنه لم ييمعها حتى انبهته صونيا وسالته فاش تتفكر نوض امك تتعيط لك قالتها بالإنجليزية فنهض من مكانه. وتعاود الأم نداءها نوض تغذى راه كسكسو فوق الطابلة .جلس محمد ليأكل طلب من اخته ان تحضر ملعقتين اما امه وإخوته فيأكلون بايديهم. ،اعجبت صونيا بالكسكس المغربي وعلى مائدة الطعام بدأ الحديث عما سيفعله في هذه البلدة الصغيرة فهو حاصل على الذكتوراة تأهله لمنصب استاذ في الجامعة ،فطمأن امه بأنه سيشتغل باگادير وسيستقر في قريته ،وبعد الإنتهاء من تناول الطعام خرج محمد ليشاهد البلدة وبدأ يحس باشمئزاز ينمو في نفسه ،قارن الشوارع القذرة في بلدته الفقيرة. وبين شوارع نيويورك التي تبرق انوارها من بعيد .
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق