أنا !!! عربية
،،،،،،،،
أنا عَربية
كُنتُ ،،، يوماً ،،، لا
أُبالي
وأعتزُ !!! مُفتخرةً
بحالي
قد كنت رَوعة بخصالِ
جَمالي
حتى عَصى الرجال
وغَربلَ ،،، الغربال
ثم أنكروا وأستكبروا
وستَعرت بنا الأوطان
وظلم ،،، الليالي
فَتغيرت الدنيا وتَغيرَ
حالي
حتى بتُ أخاف الليل
وأخافَ
جنسي !!! وجمالي
حين أصبح الرجالُ غَير
الرجال
وتَغيرت النفوس والشيم
من حال لِحال
طَمَسوا أسمي وعروبتي
وهَويتي
وسُندس َ ،،،، أمالي
وخَيالي
أه على زَمن مر
لَعين
تَقطعَ بهَ الوصلُ
والأوصال
سَأنزع ثوبَ العُرس
فلا أريدُ أفراحاً ولا
أحتفال
لأنني حَزينة على عروبتي
وضَياعَ أهلي ومذاق
قهوتي !!! ودلالي
لا شرق يفرح ولا غَرب
ولا جنوب ولا
شمالي
مَسجونةً أنا في الأسر
أمضي
تاركة بيتي وأهلي
وعيالي
وأخوتي شَبعوا من الموتِ
موت ،،، وأعتقال
قالُوا لنا جئناكم نَحمل
الرشاشَ جئنا
فقد كَذبَ العصاة يَستحقونَ
ضَربا !!! بألف
نِعالي
عجباً لكم يا أيها العَرب
هل أنتم أمة محمد
أم أبي !!! رُغالي
سَعداً لكم يابني صهيونَ
سَعداً
فقد قتلَ الأعرابُ أعراباً
حقيقة وليسَ
خَيالي
فبعد اليوم أنسوا فلسطين
أنسوااا
فلا عُمرَ ولا خالدَ ولا صلاحَ
للأصلاح فلا
تُغالي
فالعرب اليوم مابين
مَقتولاً وقاتل
ومُهجر ومهاجر
وشُدُ العزمَ للرحيل
والترحالي
فقد ماتَ الحاكمُ
المُعتَصَماهُ
وجاء اليوم فينا الحاكمُ
الشطرنجي !!! والتمثالي
أنا ،،، عَربية
.................
بقلم
عبدالسلام رمضان
،،،،،،،،
أنا عَربية
كُنتُ ،،، يوماً ،،، لا
أُبالي
وأعتزُ !!! مُفتخرةً
بحالي
قد كنت رَوعة بخصالِ
جَمالي
حتى عَصى الرجال
وغَربلَ ،،، الغربال
ثم أنكروا وأستكبروا
وستَعرت بنا الأوطان
وظلم ،،، الليالي
فَتغيرت الدنيا وتَغيرَ
حالي
حتى بتُ أخاف الليل
وأخافَ
جنسي !!! وجمالي
حين أصبح الرجالُ غَير
الرجال
وتَغيرت النفوس والشيم
من حال لِحال
طَمَسوا أسمي وعروبتي
وهَويتي
وسُندس َ ،،،، أمالي
وخَيالي
أه على زَمن مر
لَعين
تَقطعَ بهَ الوصلُ
والأوصال
سَأنزع ثوبَ العُرس
فلا أريدُ أفراحاً ولا
أحتفال
لأنني حَزينة على عروبتي
وضَياعَ أهلي ومذاق
قهوتي !!! ودلالي
لا شرق يفرح ولا غَرب
ولا جنوب ولا
شمالي
مَسجونةً أنا في الأسر
أمضي
تاركة بيتي وأهلي
وعيالي
وأخوتي شَبعوا من الموتِ
موت ،،، وأعتقال
قالُوا لنا جئناكم نَحمل
الرشاشَ جئنا
فقد كَذبَ العصاة يَستحقونَ
ضَربا !!! بألف
نِعالي
عجباً لكم يا أيها العَرب
هل أنتم أمة محمد
أم أبي !!! رُغالي
سَعداً لكم يابني صهيونَ
سَعداً
فقد قتلَ الأعرابُ أعراباً
حقيقة وليسَ
خَيالي
فبعد اليوم أنسوا فلسطين
أنسوااا
فلا عُمرَ ولا خالدَ ولا صلاحَ
للأصلاح فلا
تُغالي
فالعرب اليوم مابين
مَقتولاً وقاتل
ومُهجر ومهاجر
وشُدُ العزمَ للرحيل
والترحالي
فقد ماتَ الحاكمُ
المُعتَصَماهُ
وجاء اليوم فينا الحاكمُ
الشطرنجي !!! والتمثالي
أنا ،،، عَربية
.................
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق