أنا الذي
أهديت نحري متيما
لسيفك البتار عشقا يقتلُ
ورأت عيوني سهامك تطايرت
فصدها قلبي شهيدها الأولُ
قبل الممات كان يهذي حرفه
قد قال اني ابرئها لو اسألُ
قد بان منه لهفة لسهامها
وهوا عليها محبتا فيما سَلُ
حيث اللظى حين إشرئب برميه
منها بريق ودموع تهطلُ
لكنها أخفت حناي قوسها
من عين قلبي إذ رأته أعزلُ
ثم انحنى لوجدها وجمالها
ورأى العفاف فيها متأصلُ
أخشاها كل الذين امامها
لكن قلبي رأى الكمال كاملُ
وهل يرى الاقزام مافوقها
الا الجبال ترى قمت الجبلُ
حيت الوجود قد انبت زهرها
وعطرها فاح في ارجائها المقلُ
طودٌ يُلفُ على الاعناق طودها
وكريمها تهواه بتجللُ/
بقلم ابو مهند ابوعلاء الحجامي
أهديت نحري متيما
لسيفك البتار عشقا يقتلُ
ورأت عيوني سهامك تطايرت
فصدها قلبي شهيدها الأولُ
قبل الممات كان يهذي حرفه
قد قال اني ابرئها لو اسألُ
قد بان منه لهفة لسهامها
وهوا عليها محبتا فيما سَلُ
حيث اللظى حين إشرئب برميه
منها بريق ودموع تهطلُ
لكنها أخفت حناي قوسها
من عين قلبي إذ رأته أعزلُ
ثم انحنى لوجدها وجمالها
ورأى العفاف فيها متأصلُ
أخشاها كل الذين امامها
لكن قلبي رأى الكمال كاملُ
وهل يرى الاقزام مافوقها
الا الجبال ترى قمت الجبلُ
حيت الوجود قد انبت زهرها
وعطرها فاح في ارجائها المقلُ
طودٌ يُلفُ على الاعناق طودها
وكريمها تهواه بتجللُ/
بقلم ابو مهند ابوعلاء الحجامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق