الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

العودة (٥)... بقلم الشاعر الدويدة عبد الرزاق

الجزء الخامس من رواية العودة
وبدأ محمد يتأقلم. مع جو الدراسة في الكلية يكتسب احترام المسؤولين لخصاله الحميدة وتعامله مع الطلبة ، وبعد ان ينتهي يذهب إلى المنزل ليجد زوجته في انتظاره ويتناول معها طعام الغذاء ثم ذهبا عند احد اصدقائه ليقضي السهرة معه ،فمضى شهر كامل وهو في الفندق إلى ان يجد مقرا ليسكن فيه هو وزوجته صونيا ،وبعدها رجع إلى بلدته ليقضي عطلته الصيفية بين الحقول الخضراء والجنان اليانعة لمدة اسبوعين ،
عزمه احد اصدقائه ليمضي معه بضعة ايام على الشاطىء فوافق واصطحب معه زوجته صونيا التي كانت باهرة الجمال عيناها زرقوتان  كزرقة السماء وقدها ممشوق ضحكاتها كالسكر شفتاها عطر يتبعثر حاصلة على ذكتوراة في الصيدلة لكنها لاتعمل فابوها صاحب شركات ورجل اعمال وهي ابنته الوحيدة التي انجبها  مع زوجته الأولى بعد ان ماتت امها  ،وهاهي الآن ترافق زوجها محمد إلى الشاطىء ليستمتعا
بالرمال الذهبية والشمس الدافئة والنسمة العليلة ،
وصلوا إلى الشاطىء ووضعوا امتعتهم ثم جلسوا ليستريحوا قليلا تناولوا طعام الغذاء في مطعم قرب الشاطىء وبعدها توجهوا نحو السينما شاهدوا شريطا يتحدث عن هجرة العمال إلى الخارج والمعاناة التي يلاقونها هناك  وبعدها توجهوا نحو المخيم  نام الكل فظلت صونيا مستيقظة فسمعت اناسا يغنون فارتدت الروب وذهبت لتتسامر معهم جلست لتشاهد الفتيات والفتيان يغنون ويرقصون وهم فرحين فاستمتعت معهم قليلا  وبعدها عادت ونامت .
بقلم الدويدة عبدالرزاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...