بقلمي :
ناجي الجويني الشاعر
**** موكب الإنتظار ****
هنا ستجد هيكلي مهترئا
وهنا سترى تأوُّهات الوقت عادت لي..
لي وحدي وجع الأرض ولي كل أنّاتِ الجرح
ربما لو بقي جزءٌ من صفحتي
أو أُسْتُبْدِلتْ بغيرها..
ما كنتَ لتعرفني وما ذكرت لك
حصيلة هزائمي..
أنا يا صديقا يؤانسني ليس من حقي الفرح
ليس لي حقيبة ثانية و الأولى ممتلئة أحزانا
كوخٌ مهجورٌ هو وجودي و اللاموجودُ حصيلةَ حصادي
تثاقلت قافلات الفرح
بقيت حيث أنا ..
بقيت حيث دمعة المشتاقين من طول إنتظار
أنا يا صديقا ليس إلا في خيالي
لستُ أعني للحياة ولم تعنيني منذ ولدتُ
كنتُ رقما من عدد و سيتغير كل شيءٍ
مثلما تغير...
مثلما لم ننتظر كثيرا حتى نشيّع أحلامنا
و نعتكف على خيبات رؤسائنا
أو من نصّبوا أنفسهم و خاطبونا
قالوا :
لا تخشو الجوع...
معنا ستتحسسون معنى الحياة
...
و كنا ننتظر كيف يكون هذا المعنى الجديد
و بقينا حيث ذاك الإنتظار
نتآكل مع صحيفة الخطاب
و نؤثث موكبا لموتنا القادم من بعيد
ناجي الجويني الشاعر
**** موكب الإنتظار ****
هنا ستجد هيكلي مهترئا
وهنا سترى تأوُّهات الوقت عادت لي..
لي وحدي وجع الأرض ولي كل أنّاتِ الجرح
ربما لو بقي جزءٌ من صفحتي
أو أُسْتُبْدِلتْ بغيرها..
ما كنتَ لتعرفني وما ذكرت لك
حصيلة هزائمي..
أنا يا صديقا يؤانسني ليس من حقي الفرح
ليس لي حقيبة ثانية و الأولى ممتلئة أحزانا
كوخٌ مهجورٌ هو وجودي و اللاموجودُ حصيلةَ حصادي
تثاقلت قافلات الفرح
بقيت حيث أنا ..
بقيت حيث دمعة المشتاقين من طول إنتظار
أنا يا صديقا ليس إلا في خيالي
لستُ أعني للحياة ولم تعنيني منذ ولدتُ
كنتُ رقما من عدد و سيتغير كل شيءٍ
مثلما تغير...
مثلما لم ننتظر كثيرا حتى نشيّع أحلامنا
و نعتكف على خيبات رؤسائنا
أو من نصّبوا أنفسهم و خاطبونا
قالوا :
لا تخشو الجوع...
معنا ستتحسسون معنى الحياة
...
و كنا ننتظر كيف يكون هذا المعنى الجديد
و بقينا حيث ذاك الإنتظار
نتآكل مع صحيفة الخطاب
و نؤثث موكبا لموتنا القادم من بعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق