الجزء السادس من رواية العودة
وفي الصباح استيقظ الجميع ليجدوا الفطور جاهزا تناولوه بنهم وذهبوا إلى الشاطىء ،خلعت صونيا ملابسها ونزلت إلى البحر لتسبح احست بمضايقة من احد الأشخاص لكنها تجاهلته واستمرت في سباحتها لكنها فوجئت مرة اخرى بمضايقته فتحدثت معه بالإنجليزية go out فلم يفهم ما تقوله واخذ يستهزىء منها إلى ان أتى محمد وحذره من الإقتراب من زوجته فكاد ان يتشاجر معه لولم يتدخل صديقه جاك ،لقد شعر جماعة من الأشخاص بإحساس غريب عندما شاهدوا الهيبيين والهبيات يتشمسون ويتحدثون لغة غريبة لا يفهمونها ،تمدد ثلاثتهم على بطونهم كان الرمل ساخنا عندما انقلبوا على ظهورهم ،هذا شيء لم يحلموا به إطلاقا ولك ان تحلم به انت ايضا بين اربعة جدران عندما تعود منهكا من العمل اليومي ولك ان تحلم به حتى ياخذونك إلى القبر .
كانت الشمس حارة ذلك الصباح وكذلك الرمال والماء باردا وأن الملح ما يزال في فمهم كان محمد يسمع بعض الهمسات وتلاطم الأمواج ،سمع فوق راسه هل تشعل ؟فتح عينيه كانت فتاة رائعة الجمال صورة حواء في خيال كل واحد إنها أمنا جميعا وكلنا يحترم أمه وعلينا ان نلبي رغباتها حتى ندخل إلى الجنة التي اخرجتنا منها اول الامر وهي التي ستعيدنا إليها عندما نحترمها لكن هو لا يريد ان يدخل الجنة لقد رفض وانصرفت الفتاة وانضمت إلى فتاتين اخرتين ،اشعة الشمس قوية تلهب جلده استرخاء تام ورغبة في نوم عميق كالموت وطبعا هو ليس متأكد ان الموت نوم عميق حقا ام ان الروح ما إن تفارق الجسد حتى تصبح واعية بذاتها وتخرج من حالة اللاوعي ،قاوم تلك الرغبة في النوم انتفض من فوق الرمل وركض كالمجنون جهة البحر غادر الماء وجلس على الرمل المبتل ،تناول سيجارته اخذ له نفسين متتابعين ،كان ينظر إلى الأمام إلى التمثال الملقى على الأرض ولم يكن في مقدوره ان يخمن في اي شيء ،حاول ولكن فشل ،التحق بصديقه جاك وجد معه هيبية تحدث مع احدهما عن الحب هل سبق لك ان احببت
نعم وما ازال احب ولن احب غيرها
انت رومانسي
ممكن يجب ان نعطي لحياتنا نفسا مغايرا
بقلم الدويدة عبدالرزاق
وفي الصباح استيقظ الجميع ليجدوا الفطور جاهزا تناولوه بنهم وذهبوا إلى الشاطىء ،خلعت صونيا ملابسها ونزلت إلى البحر لتسبح احست بمضايقة من احد الأشخاص لكنها تجاهلته واستمرت في سباحتها لكنها فوجئت مرة اخرى بمضايقته فتحدثت معه بالإنجليزية go out فلم يفهم ما تقوله واخذ يستهزىء منها إلى ان أتى محمد وحذره من الإقتراب من زوجته فكاد ان يتشاجر معه لولم يتدخل صديقه جاك ،لقد شعر جماعة من الأشخاص بإحساس غريب عندما شاهدوا الهيبيين والهبيات يتشمسون ويتحدثون لغة غريبة لا يفهمونها ،تمدد ثلاثتهم على بطونهم كان الرمل ساخنا عندما انقلبوا على ظهورهم ،هذا شيء لم يحلموا به إطلاقا ولك ان تحلم به انت ايضا بين اربعة جدران عندما تعود منهكا من العمل اليومي ولك ان تحلم به حتى ياخذونك إلى القبر .
كانت الشمس حارة ذلك الصباح وكذلك الرمال والماء باردا وأن الملح ما يزال في فمهم كان محمد يسمع بعض الهمسات وتلاطم الأمواج ،سمع فوق راسه هل تشعل ؟فتح عينيه كانت فتاة رائعة الجمال صورة حواء في خيال كل واحد إنها أمنا جميعا وكلنا يحترم أمه وعلينا ان نلبي رغباتها حتى ندخل إلى الجنة التي اخرجتنا منها اول الامر وهي التي ستعيدنا إليها عندما نحترمها لكن هو لا يريد ان يدخل الجنة لقد رفض وانصرفت الفتاة وانضمت إلى فتاتين اخرتين ،اشعة الشمس قوية تلهب جلده استرخاء تام ورغبة في نوم عميق كالموت وطبعا هو ليس متأكد ان الموت نوم عميق حقا ام ان الروح ما إن تفارق الجسد حتى تصبح واعية بذاتها وتخرج من حالة اللاوعي ،قاوم تلك الرغبة في النوم انتفض من فوق الرمل وركض كالمجنون جهة البحر غادر الماء وجلس على الرمل المبتل ،تناول سيجارته اخذ له نفسين متتابعين ،كان ينظر إلى الأمام إلى التمثال الملقى على الأرض ولم يكن في مقدوره ان يخمن في اي شيء ،حاول ولكن فشل ،التحق بصديقه جاك وجد معه هيبية تحدث مع احدهما عن الحب هل سبق لك ان احببت
نعم وما ازال احب ولن احب غيرها
انت رومانسي
ممكن يجب ان نعطي لحياتنا نفسا مغايرا
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق