مـــــــحطات انـــــــتظار قـــــــطار
-------------------
الحماقات الاكثر في العالم مثل لوحة في متحف،
في الواقع اخاف ان ابقى وحيدا مع ساعتي الجدارية
لوحاتي تستيقظ كامرأة عارية دون زينة
امرأة تتثاءب على الجدران بعد امسية صاخبة
ليس من اسهل على شخص سكنته الغربة
المنفى عادة سيئة يتخذها انسان
اردت ان اضع نهاية لموجة الحزن التي فاجأتني،
خشية ان تجرفنا معا نحو ذاكرةٍ
رحتُ اتأملك مدهوشا ،
وانا احاول ان اصنع شيئا من الترتيب في افكاري،
الى دهاليز نفسي
انغلق الباب خلف ابتسامتك تلك دون ان افهم،
ما كنت تعنيه بالتحديد، مهمتي الوحيدة وقتها،
ان أودعك مفاتيح ذاكرتي،
ان افتح لك دفاتر الماضي الصغيرة
نكتشف لصمت اننا نتكامل بطريقة مخيفة
كنت انا والماضي الذي تجهلينه
كنت انت الحاضر الذي لا ذاكرة له
كنت فارغة كإسفنجة
كنت عميقا مثقلا كبحرٍ
تبكين بصمتٍ احاول التهدئة
اتفرج دون ان افهم تماما،
انها تبكي نهر الحياة زرقته الصيفية الجميلة
تستفزني دون مبرر، تذكرني فجأة
بالعيون الزرق التي لا احبها
لا نهر في حياتي، لذا اعلنت العداء على هذا النهر
شعرت اني اعيش على اهبة السفر،
حتى عندما اجلس على كرسيّي
ابدو جالسا على حقائبي، لم اكن يوما مرتاحا
حيث كان، كأن المدن التي اسكنها
محطات انتظر فيها قطارا لا ادري متى يأتي
***********
د.المفرجي الحسيني
محطات انتظار قطار
27/10/2018
العراق/بغداد
-------------------
الحماقات الاكثر في العالم مثل لوحة في متحف،
في الواقع اخاف ان ابقى وحيدا مع ساعتي الجدارية
لوحاتي تستيقظ كامرأة عارية دون زينة
امرأة تتثاءب على الجدران بعد امسية صاخبة
ليس من اسهل على شخص سكنته الغربة
المنفى عادة سيئة يتخذها انسان
اردت ان اضع نهاية لموجة الحزن التي فاجأتني،
خشية ان تجرفنا معا نحو ذاكرةٍ
رحتُ اتأملك مدهوشا ،
وانا احاول ان اصنع شيئا من الترتيب في افكاري،
الى دهاليز نفسي
انغلق الباب خلف ابتسامتك تلك دون ان افهم،
ما كنت تعنيه بالتحديد، مهمتي الوحيدة وقتها،
ان أودعك مفاتيح ذاكرتي،
ان افتح لك دفاتر الماضي الصغيرة
نكتشف لصمت اننا نتكامل بطريقة مخيفة
كنت انا والماضي الذي تجهلينه
كنت انت الحاضر الذي لا ذاكرة له
كنت فارغة كإسفنجة
كنت عميقا مثقلا كبحرٍ
تبكين بصمتٍ احاول التهدئة
اتفرج دون ان افهم تماما،
انها تبكي نهر الحياة زرقته الصيفية الجميلة
تستفزني دون مبرر، تذكرني فجأة
بالعيون الزرق التي لا احبها
لا نهر في حياتي، لذا اعلنت العداء على هذا النهر
شعرت اني اعيش على اهبة السفر،
حتى عندما اجلس على كرسيّي
ابدو جالسا على حقائبي، لم اكن يوما مرتاحا
حيث كان، كأن المدن التي اسكنها
محطات انتظر فيها قطارا لا ادري متى يأتي
***********
د.المفرجي الحسيني
محطات انتظار قطار
27/10/2018
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق