العشق القاتل
إني اتخذتك ريحانتي وسواري
و نسائمُ الأملِ النقيُ لِآيسٍ
روح ُ القصيدةِ نكهةُ الْأَشعارِ
ترياقُ أوجاعي وسمُ كآبتي
ورسولُ عشقِ لسائر الْأَمصارِ
ودعتُ ليلا ً أنهاره حِجَجُ
يعاتبُ صبحاً غائر ِ الْأَنوارِ
فسناءُ وجهُكِ بالْإِشراقِ يوهبني
هبة ُ الضريرِ بنعمةُ الْإِبصارِ
صافيتُ أيامي وولت لوعتيِّ
وصافحت بأيدي العفو أقداري
وجفت بباب هواك أزمنتي
وطفِقتُ من عينيك إبحاري
ورأيتني بعد الشتات مُلَملِماً
بعضي لبعضي نتزود لِإصراري
علي شغف به نملأُ جوانِحنَّا
متوهجُ النِيرَان ِ مُتلَألَأُ الْأَنوارِّ
يتيماً كنتُ بالْأَمسِ مُكتئباً
اليوم ُ جرت بأمومتك أنهاري
فأسيل ُ خَدكِ يشعل ُ خافقي
وثغري متأَهبٌ لِاقتِحام ِ النارِ
وعمري فيكِ أُنفِقهُ بطَوعيّ
وغيرُ هواكِ لَا أَشْريِ بدينارِ
ودمعي حين اسكبه فكأسي
وما عزفت بنبض سواك أوتاري
وثغركِ حين ينطلق فألحانٌ
تُهدهِدُها فوق رُباكِ أطياري
وإن تغرق ملامحك بعيني
تجلت في أمواجها أطواريِ
وشوقٌ لمهد صبايا يحملني
كطفل يلهو بمراسم الْأَعمار ِ
أهديتني طيب المنام لمقلتي
وأعدتِنيِّ زمنا لِنُعومة ِ الْأَظفارِ
لِنحييّ بالوصال ما أبليّ النويّ
و نطفأ بالقُبلاتِ مشاعلَاً للنَّارِ
فيا ليت بي ع الجويَّ صبرٌ
وما فضحت بنات العين أسراري
أعاتب دهرا لَا يلين لعاشق ٍ
مترقباً متربصاً مستنكراً لخياري
يطيح بالأحلام والآمال توابعُ
بثيابِ عُرسٍ زَفنِّي لدماري
يا ليت أيامي عليَّ نوائح ُ
وسِنون عمريّ تمرُ كالْإِعصارِ
فلَا غير التلاق ِ يجبر كسرتي
ولَا قبلَ العتابِ يكون قراري
كلمات / مسعد كامل الدناصوري
إني اتخذتك ريحانتي وسواري
و نسائمُ الأملِ النقيُ لِآيسٍ
روح ُ القصيدةِ نكهةُ الْأَشعارِ
ترياقُ أوجاعي وسمُ كآبتي
ورسولُ عشقِ لسائر الْأَمصارِ
ودعتُ ليلا ً أنهاره حِجَجُ
يعاتبُ صبحاً غائر ِ الْأَنوارِ
فسناءُ وجهُكِ بالْإِشراقِ يوهبني
هبة ُ الضريرِ بنعمةُ الْإِبصارِ
صافيتُ أيامي وولت لوعتيِّ
وصافحت بأيدي العفو أقداري
وجفت بباب هواك أزمنتي
وطفِقتُ من عينيك إبحاري
ورأيتني بعد الشتات مُلَملِماً
بعضي لبعضي نتزود لِإصراري
علي شغف به نملأُ جوانِحنَّا
متوهجُ النِيرَان ِ مُتلَألَأُ الْأَنوارِّ
يتيماً كنتُ بالْأَمسِ مُكتئباً
اليوم ُ جرت بأمومتك أنهاري
فأسيل ُ خَدكِ يشعل ُ خافقي
وثغري متأَهبٌ لِاقتِحام ِ النارِ
وعمري فيكِ أُنفِقهُ بطَوعيّ
وغيرُ هواكِ لَا أَشْريِ بدينارِ
ودمعي حين اسكبه فكأسي
وما عزفت بنبض سواك أوتاري
وثغركِ حين ينطلق فألحانٌ
تُهدهِدُها فوق رُباكِ أطياري
وإن تغرق ملامحك بعيني
تجلت في أمواجها أطواريِ
وشوقٌ لمهد صبايا يحملني
كطفل يلهو بمراسم الْأَعمار ِ
أهديتني طيب المنام لمقلتي
وأعدتِنيِّ زمنا لِنُعومة ِ الْأَظفارِ
لِنحييّ بالوصال ما أبليّ النويّ
و نطفأ بالقُبلاتِ مشاعلَاً للنَّارِ
فيا ليت بي ع الجويَّ صبرٌ
وما فضحت بنات العين أسراري
أعاتب دهرا لَا يلين لعاشق ٍ
مترقباً متربصاً مستنكراً لخياري
يطيح بالأحلام والآمال توابعُ
بثيابِ عُرسٍ زَفنِّي لدماري
يا ليت أيامي عليَّ نوائح ُ
وسِنون عمريّ تمرُ كالْإِعصارِ
فلَا غير التلاق ِ يجبر كسرتي
ولَا قبلَ العتابِ يكون قراري
كلمات / مسعد كامل الدناصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق