الشعر النبطي ..تعريفه وأسلوب كتابته
الشعر النبطي ويسمى أيضاً القصيد هو الشعر العربي المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وما جاورها خصوصاً في المملكة العربية السعودية والكويت ودول الخليج العربي وبين أهل البادية في فلسطين والعراق والأردن وسوريا
كتابة الشعر النبطي:
كتابة الشعر النبطي لا تخضع لقواعد اللغة فهو یكتب كما ینطق وذلك لأسباب عدیدة أھمھا أن یقرأه القارئ بشكل صحیح لكي یسھل علیه فھمه كما أن ھناك كلمات كثیرة تنون بالشعر النبطي وإذا كتبناھا بدون إضافة ( نون ) واكتفینا بالكسرتین أو الضمتین فھذا یجعل القارئ یقرأ الكلمة وینطقھا على عكس ما أراد الشاعر أن یقول فیتغیر المعنى للبیت وكذلك ینكسر الوزن ویصبح البیت مكسوراً ، كما أن ھناك كلمات تأتي بنھایة الأبیات تكسر لكي یستقیم الوزن وتنسجم القافیة وھذا یتطلب إضافة ( یاء ) في نھایة الكلمة وعدم الاكتفاء بالكسرة وإذا كتبت من غیر ( الیاء ) انكسر البیت ومثال ذلك :
یلله یا عالم خفایات الأسرار یا مبدلن عسر اللیالي بلیني
تفرج لمن قلبه على صالي النار قلبه من الفرقا غدا قطعتیني .
ھنا ألصقنا الیاء بلفظ الجلالة وكان المفروض لغویاً أن تفصل ویضاف إلیھا الألف لتصبح الكلمة ( یا الله ) ولكن ھذا یكسر وزن الشطر كلیاً فالنداء ھنا متصل عكس ( یا عالم ) وكذلك كلمة ( یا مبدل ) أي مغیر أضفنا إلیھا ( النون ) بدلاً من الكسرتین لأن شاعرھا قالھا ھكذا ولأنه بدون النون ینكسر وزن الشطر وأیضاً كلمة (لین ) مع كسر النون فأضفنا علیھا الیاء لكي تنسجم مع بقیة القوافي ویستقیم الوزن فوجبت كتابتھا كما نطقھا الشاعر وھذا یؤكد لنا أن الشعر النبطي یكتب كما ینطق ولا دخل لقواعد اللغة في كتابتھا ..
سيكون لنا مقال آخر عن أنواع قصائد الشعر النبطي قريبا ..
الشعر النبطي ويسمى أيضاً القصيد هو الشعر العربي المنظوم بلهجات الجزيرة العربية وما جاورها خصوصاً في المملكة العربية السعودية والكويت ودول الخليج العربي وبين أهل البادية في فلسطين والعراق والأردن وسوريا
كتابة الشعر النبطي:
كتابة الشعر النبطي لا تخضع لقواعد اللغة فهو یكتب كما ینطق وذلك لأسباب عدیدة أھمھا أن یقرأه القارئ بشكل صحیح لكي یسھل علیه فھمه كما أن ھناك كلمات كثیرة تنون بالشعر النبطي وإذا كتبناھا بدون إضافة ( نون ) واكتفینا بالكسرتین أو الضمتین فھذا یجعل القارئ یقرأ الكلمة وینطقھا على عكس ما أراد الشاعر أن یقول فیتغیر المعنى للبیت وكذلك ینكسر الوزن ویصبح البیت مكسوراً ، كما أن ھناك كلمات تأتي بنھایة الأبیات تكسر لكي یستقیم الوزن وتنسجم القافیة وھذا یتطلب إضافة ( یاء ) في نھایة الكلمة وعدم الاكتفاء بالكسرة وإذا كتبت من غیر ( الیاء ) انكسر البیت ومثال ذلك :
یلله یا عالم خفایات الأسرار یا مبدلن عسر اللیالي بلیني
تفرج لمن قلبه على صالي النار قلبه من الفرقا غدا قطعتیني .
ھنا ألصقنا الیاء بلفظ الجلالة وكان المفروض لغویاً أن تفصل ویضاف إلیھا الألف لتصبح الكلمة ( یا الله ) ولكن ھذا یكسر وزن الشطر كلیاً فالنداء ھنا متصل عكس ( یا عالم ) وكذلك كلمة ( یا مبدل ) أي مغیر أضفنا إلیھا ( النون ) بدلاً من الكسرتین لأن شاعرھا قالھا ھكذا ولأنه بدون النون ینكسر وزن الشطر وأیضاً كلمة (لین ) مع كسر النون فأضفنا علیھا الیاء لكي تنسجم مع بقیة القوافي ویستقیم الوزن فوجبت كتابتھا كما نطقھا الشاعر وھذا یؤكد لنا أن الشعر النبطي یكتب كما ینطق ولا دخل لقواعد اللغة في كتابتھا ..
سيكون لنا مقال آخر عن أنواع قصائد الشعر النبطي قريبا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق