الجزء الرابع من رواية العودة
جلسا على كرسيين ثم جاء النادل ليسألهما عما يريدا ان يشربا قبل تناول الغذاء فطلبت صونيا عصير ليمون بينما طلب محمد فنجان قهوة وبعد تناول الطعام ذهبا إلى السينما وخرجا منها حوالي الساعة السادسة مساءا ثم رجعا إلى الفندق وحجزا غرفة وفي الساعة التاسعة نزلا إلى مكان الحفلات حيث كانت تقام سهرة أحياها المغني فيكتو
وفي الصباح غادرا الفندق في اتجاه القرية التي نشأ فيها و كانت تشتهر بصنع زيت أرگان ،وقد اعجب بالأجانب الذين يزورون قريته فتمنى ان يذهب إلى امريكا ليدرس ،وصل إلى نيويورك وليس معه من المال إلا ما يكفي ليعيش ارخص عيشة وانكب على الدراسة بكل جدية ولم يكتسب كثيرا من الأصدقاء سوى صديقته صونيا التي التقى بها وتزوجها ،واعتاد محمد على حياة الغربة والمهجر يدرس ويقرأ ويفكر ويرسم طريق المستقبل حتى وصل إلى مراده وعاد مرفوع الرأس امام اهل القرية ،ثم بدا يبحث عن منزل يسكن فيه هو وزوجته صونيا ،ذهب عند السماسرة لكنه لم يعثر على اي منزل. اعطى احد السماسرة رقم هاتفه ليتصل به إن وجد منزلا ،
بقلم الدويدة عبدالرزاق
جلسا على كرسيين ثم جاء النادل ليسألهما عما يريدا ان يشربا قبل تناول الغذاء فطلبت صونيا عصير ليمون بينما طلب محمد فنجان قهوة وبعد تناول الطعام ذهبا إلى السينما وخرجا منها حوالي الساعة السادسة مساءا ثم رجعا إلى الفندق وحجزا غرفة وفي الساعة التاسعة نزلا إلى مكان الحفلات حيث كانت تقام سهرة أحياها المغني فيكتو
وفي الصباح غادرا الفندق في اتجاه القرية التي نشأ فيها و كانت تشتهر بصنع زيت أرگان ،وقد اعجب بالأجانب الذين يزورون قريته فتمنى ان يذهب إلى امريكا ليدرس ،وصل إلى نيويورك وليس معه من المال إلا ما يكفي ليعيش ارخص عيشة وانكب على الدراسة بكل جدية ولم يكتسب كثيرا من الأصدقاء سوى صديقته صونيا التي التقى بها وتزوجها ،واعتاد محمد على حياة الغربة والمهجر يدرس ويقرأ ويفكر ويرسم طريق المستقبل حتى وصل إلى مراده وعاد مرفوع الرأس امام اهل القرية ،ثم بدا يبحث عن منزل يسكن فيه هو وزوجته صونيا ،ذهب عند السماسرة لكنه لم يعثر على اي منزل. اعطى احد السماسرة رقم هاتفه ليتصل به إن وجد منزلا ،
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق