بقلمي
( لو كنت أدري )
لو كنتُ أدري أنِّي ثملُ الهوى
وغرقتُ في لجِّ الصًّبابةِ والجوى
لنسجتُ منْ صَلبِ الفولاذِ بردةً
ورميتُ أشواقي ببحورِ النَّوى
لكنَّهُ الخنَّاسُ أقبلَ ضاحكاً
ألقى حبائلَهُ وأحاكَ الغِوى
ياعاذلي ارفق بصبٍ هائمٍ
كفراشِ روحٍ بالنار هوى
يرنو إلى العلياءِ يقطِفُ أنجماً
كعليلٍ عنهُ قد عزَّ الدوا
بشراعِ الحبِّ يجذِّفُ مسرعاً
خارتْ عزائمُهُ خانتْهُ القِوى
تمشي معَ الأريامِ كمهرٍ سابحٍ
تاجُ الليلِ على الخصرِ هوى
يا غرَّةَ الفجرِ غزاني صادحٌ
زهرٌ منْ ماءِ المآقي ارتوى
شلحتْ على خدِّ الصَّباحِ وشاحها
ومساءً كأنَّها البدرُ ضوى
وتأنَّى اللهُ كثيراً في صنعها
فلها خدٌّ سحرُ وردٍ حوى
أهواها نجماً لايشيخُ بريقُهُ
رغمَ الجراحِ وسعيرِ النَّوى
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/١٠/٢٩
( لو كنت أدري )
لو كنتُ أدري أنِّي ثملُ الهوى
وغرقتُ في لجِّ الصًّبابةِ والجوى
لنسجتُ منْ صَلبِ الفولاذِ بردةً
ورميتُ أشواقي ببحورِ النَّوى
لكنَّهُ الخنَّاسُ أقبلَ ضاحكاً
ألقى حبائلَهُ وأحاكَ الغِوى
ياعاذلي ارفق بصبٍ هائمٍ
كفراشِ روحٍ بالنار هوى
يرنو إلى العلياءِ يقطِفُ أنجماً
كعليلٍ عنهُ قد عزَّ الدوا
بشراعِ الحبِّ يجذِّفُ مسرعاً
خارتْ عزائمُهُ خانتْهُ القِوى
تمشي معَ الأريامِ كمهرٍ سابحٍ
تاجُ الليلِ على الخصرِ هوى
يا غرَّةَ الفجرِ غزاني صادحٌ
زهرٌ منْ ماءِ المآقي ارتوى
شلحتْ على خدِّ الصَّباحِ وشاحها
ومساءً كأنَّها البدرُ ضوى
وتأنَّى اللهُ كثيراً في صنعها
فلها خدٌّ سحرُ وردٍ حوى
أهواها نجماً لايشيخُ بريقُهُ
رغمَ الجراحِ وسعيرِ النَّوى
خلف الملحم سوريا
٢٠١٨/١٠/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق