في حب الرسول
صلى الله عليه وسلم / محفوظ فرج
يا مَنْ محبتُنا له تَتَجَدَّدُ
وإلى عبيرِ صلاتِهِ نَتَوَدّدُ
إن قلتُ : صلى اللهُ في عليائِهِ
في كلِّ آونةِ عليكَ يُرَدِّدُ
تَتَفَتَّقُ الأكمامُ فوقَ كؤوسِها
والغصنُ في ألوانِهِ يَتَوَرَّدُ
أو قلتُ : أحمدَ غارَ في عمقِ الثرى
جذرٌ وأثمرَ خيرُهُ المتعدِّدُ
وتطاولَ الشوقُ المدافُ بلهفةٍ
لجنانِ طيبةَ والغرامُ يُبَدِّدُ
يا ظاعنينَ إلى الحبيبِِ محمدٍ
أ فَتسمحونَ برفقةٍ قدْ تُسْعِدُ
أحدو لكم في مدحِهِ مترنِّماً
وأبثُّ فيضَ محبةٍ لا تنفدُ
من قلبِ مضنى للوصالِ مُتَيَّمٍ
يبغي زيارةَ روضِهِ يَتَنَهَّدُ
قالوا : سيأذنُ ربُّنا في قابلٍ
بزيازةٍ تهنا بها وتُغَرِّدُ
فيها رسولُ اللهِ يطلبُ عفوَهُ
عني ويأنسُ قلبيَ المُتَوَقِّدُ
وتحطُّ أقدامي بمسجدِهِ فلا
ألقى سوى عَرْفَ الجنانِ يُجَسَّدُ
وتنطُّ روحي وهيَ تسبقُني إلى
بابِ السلامِ بغبطةٍ تتزايدُ
حتى إذا بلغتْ مناها حرَّةً
بين الضريحِ ومنبرٍ تَتَعَبَّدُ
صليت للباري على نعمائِهِ
أنّي بروضِ رسولِهِ أتهجَّدُ
محفوظ فرج
٣٠/ ١٠ / ٢٠١٨م
٢١ / صفر / ١٤٤٠هـ
صلى الله عليه وسلم / محفوظ فرج
يا مَنْ محبتُنا له تَتَجَدَّدُ
وإلى عبيرِ صلاتِهِ نَتَوَدّدُ
إن قلتُ : صلى اللهُ في عليائِهِ
في كلِّ آونةِ عليكَ يُرَدِّدُ
تَتَفَتَّقُ الأكمامُ فوقَ كؤوسِها
والغصنُ في ألوانِهِ يَتَوَرَّدُ
أو قلتُ : أحمدَ غارَ في عمقِ الثرى
جذرٌ وأثمرَ خيرُهُ المتعدِّدُ
وتطاولَ الشوقُ المدافُ بلهفةٍ
لجنانِ طيبةَ والغرامُ يُبَدِّدُ
يا ظاعنينَ إلى الحبيبِِ محمدٍ
أ فَتسمحونَ برفقةٍ قدْ تُسْعِدُ
أحدو لكم في مدحِهِ مترنِّماً
وأبثُّ فيضَ محبةٍ لا تنفدُ
من قلبِ مضنى للوصالِ مُتَيَّمٍ
يبغي زيارةَ روضِهِ يَتَنَهَّدُ
قالوا : سيأذنُ ربُّنا في قابلٍ
بزيازةٍ تهنا بها وتُغَرِّدُ
فيها رسولُ اللهِ يطلبُ عفوَهُ
عني ويأنسُ قلبيَ المُتَوَقِّدُ
وتحطُّ أقدامي بمسجدِهِ فلا
ألقى سوى عَرْفَ الجنانِ يُجَسَّدُ
وتنطُّ روحي وهيَ تسبقُني إلى
بابِ السلامِ بغبطةٍ تتزايدُ
حتى إذا بلغتْ مناها حرَّةً
بين الضريحِ ومنبرٍ تَتَعَبَّدُ
صليت للباري على نعمائِهِ
أنّي بروضِ رسولِهِ أتهجَّدُ
محفوظ فرج
٣٠/ ١٠ / ٢٠١٨م
٢١ / صفر / ١٤٤٠هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق