الجزء الأول من رواية العودة
دخل إلى القرية فوجدها هادئة ساكنة كسكون الليل ،امرأة منحنية تفلح شيئا هناك واخرى تخفي وجهها عنه المنال متناثرة في كل مكان الكل هنا في هذه القرية احمر حتى مقر الباشا. الذي كان يدرس معه في المدرسة فكان لديهما نفس الطموح فاختار. الحسين منصب الباشوية. اما محمد فقد فضل إتمام دراسته بالخارج فلم يعد إلى بلدته حتى انهى دراسته وحصل على الدكتوراة في الإقتصاد وهاهو يقف امام منزل صغير بعد ان نزل من سيارته المرسديس وطرق الباب ووقف ينتظر من يجيبه. تجمع اطفال القرية حوله إنهم لم يشاهدوا شخصا حسن الهندام مثله إلا على التلفاز ،فتح اخوه الأصغر الباب لم يعرفه من في الباب نطقت الأم ، إنه شخص غريب يا امي ،وماذا يريد ؟ يريد ان يراك ،ونهضت الأم لتستقبل الغريب لكنها فوجئت بأنه ابنها ومعه فتاة رائعة الجمال
تنزل من السيارة ،عانقته بحرارة لقد اشتاقت إليه كثيرا طلب من اطفال القرية. الإبتعاد عن السيارة .
دخلوا جميعا إلى الداخل.
جلس على كنبة ليستريح من عناء السفر ،التف حوله إخوته لم يكونوا يعرفون ان لديهم أخا ذا شخصية ،
فتح الحقائب ثم بدأ يوزع عليهم الملابس والهدايا خذ انت هذا. الحذاء عله يعجبك بزاف اخويا ، نطق اخوه إلياس وانت خذ هاذ القميجة عندك تجيك كبيرة وانت انعيمة خذي هاذ الصاك .هذا بزاف اخويا
لا ماشي بزاف عليكم اخوتي ،وانت يا لميمة عندي لك مفاجأة ، ياك ما شي تكشيطة او دفينة
جيتي فيها الوالدة ،الله يرضي عليك يا ولدي ونطق اخوه الصغير دابا نقدر نلعب مع ولد الباشا ،وسأل محمد إخوته عن احوالهم مع الدراسة فاخوه الأصغر في قسم الشهادة الإبتدائية اما اخوه إدريس فيدرس بالباكالوريا شعبة الآداب اما اخته نعيمة فقد غادرت المدرسة وهي الأن تعمل بالنادي النسوي للقرية
صونيا تشاهد مايحدث وهي مندهشة لا تنطق بحرف ،
نهضت الأم إلى المطبخ لتحضر الشاي وتبعها محمد فسألته عن تلك الفتاة الغريبة فأخبرها بأنها زوجته وانها هي التي وقفت معه ومدت له يد المساعدة تعرف عليها كان في حاجة لثلات خطابات للتوصية. الاول من عمدة نيويورك والثاني من عميد الكلية والتالث من أبيها الذي عيته في إحدى شركاته ،اما قبل ان يتعرف عليها فقد كان يمضي وقته بين الدراسة والعمل كماسح للأحدية وتقليم الأشحلر ومع ذلك نزعته المادية له تكن لتحول دون إحساسه العميق بما يجب وما يليق.
حضرت الأم الشاي على الطريقة السوسية ثم جلست إلى جانب زوجة ابنها رحبت بها الام كثيرا لكنها لا تفهم اللغة فتولى محمد الترجمة ،سألهم عن احوال القرية فأخبروه ان الباشا يطبق عليهم الضرائب لا طاقة بها ، وبعد الإنتهاء. من إحتساء الشاي قام محمد ليستريح في غرفته التي تركها وذهب للدراسة .
بقلم الدويدة عبدالرزاق
دخل إلى القرية فوجدها هادئة ساكنة كسكون الليل ،امرأة منحنية تفلح شيئا هناك واخرى تخفي وجهها عنه المنال متناثرة في كل مكان الكل هنا في هذه القرية احمر حتى مقر الباشا. الذي كان يدرس معه في المدرسة فكان لديهما نفس الطموح فاختار. الحسين منصب الباشوية. اما محمد فقد فضل إتمام دراسته بالخارج فلم يعد إلى بلدته حتى انهى دراسته وحصل على الدكتوراة في الإقتصاد وهاهو يقف امام منزل صغير بعد ان نزل من سيارته المرسديس وطرق الباب ووقف ينتظر من يجيبه. تجمع اطفال القرية حوله إنهم لم يشاهدوا شخصا حسن الهندام مثله إلا على التلفاز ،فتح اخوه الأصغر الباب لم يعرفه من في الباب نطقت الأم ، إنه شخص غريب يا امي ،وماذا يريد ؟ يريد ان يراك ،ونهضت الأم لتستقبل الغريب لكنها فوجئت بأنه ابنها ومعه فتاة رائعة الجمال
تنزل من السيارة ،عانقته بحرارة لقد اشتاقت إليه كثيرا طلب من اطفال القرية. الإبتعاد عن السيارة .
دخلوا جميعا إلى الداخل.
جلس على كنبة ليستريح من عناء السفر ،التف حوله إخوته لم يكونوا يعرفون ان لديهم أخا ذا شخصية ،
فتح الحقائب ثم بدأ يوزع عليهم الملابس والهدايا خذ انت هذا. الحذاء عله يعجبك بزاف اخويا ، نطق اخوه إلياس وانت خذ هاذ القميجة عندك تجيك كبيرة وانت انعيمة خذي هاذ الصاك .هذا بزاف اخويا
لا ماشي بزاف عليكم اخوتي ،وانت يا لميمة عندي لك مفاجأة ، ياك ما شي تكشيطة او دفينة
جيتي فيها الوالدة ،الله يرضي عليك يا ولدي ونطق اخوه الصغير دابا نقدر نلعب مع ولد الباشا ،وسأل محمد إخوته عن احوالهم مع الدراسة فاخوه الأصغر في قسم الشهادة الإبتدائية اما اخوه إدريس فيدرس بالباكالوريا شعبة الآداب اما اخته نعيمة فقد غادرت المدرسة وهي الأن تعمل بالنادي النسوي للقرية
صونيا تشاهد مايحدث وهي مندهشة لا تنطق بحرف ،
نهضت الأم إلى المطبخ لتحضر الشاي وتبعها محمد فسألته عن تلك الفتاة الغريبة فأخبرها بأنها زوجته وانها هي التي وقفت معه ومدت له يد المساعدة تعرف عليها كان في حاجة لثلات خطابات للتوصية. الاول من عمدة نيويورك والثاني من عميد الكلية والتالث من أبيها الذي عيته في إحدى شركاته ،اما قبل ان يتعرف عليها فقد كان يمضي وقته بين الدراسة والعمل كماسح للأحدية وتقليم الأشحلر ومع ذلك نزعته المادية له تكن لتحول دون إحساسه العميق بما يجب وما يليق.
حضرت الأم الشاي على الطريقة السوسية ثم جلست إلى جانب زوجة ابنها رحبت بها الام كثيرا لكنها لا تفهم اللغة فتولى محمد الترجمة ،سألهم عن احوال القرية فأخبروه ان الباشا يطبق عليهم الضرائب لا طاقة بها ، وبعد الإنتهاء. من إحتساء الشاي قام محمد ليستريح في غرفته التي تركها وذهب للدراسة .
بقلم الدويدة عبدالرزاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق