الاثنين، 1 أكتوبر 2018

تداعت حروفها.... ابتسام البطاينه


قصيدة نثريه
بعنوان
قصة قصيدة
تداعت حروفها صاخبه
واهتزت اقلامها فرحه
تعانق اناملها الناعمه
فخنقتها العَبَره
ورجفت الاهداب بِرِقّه
تُسيّجُ الدمعه
تداعبُها..وتمنعها تارة اخرى
وهاج شوق البنان
واصطفت ابجديات اللغه
امام الذاكره
تنهشُ من السُبات
وتؤرق الرؤيه
فينهضُ ماردُ السكره
يتأبطُ المُقْله
فتُشَرِع الذاكرة ابوابها
وتتهادى الفكرة
على مهلٍ
تلوذُ بزوايا مُختبئه
تتوشحُ ستارةٌ قاتمه
فلا تشرق لها بسمه
و تتلاطم امواج غافيه
بغياهبِ الجُبِ عميقه
تتململُ بسرادق الدمعه
تنهمرُ على سطور ورقه
او يرقه
تنسجُ بساط القصه
هنا ترسو
تتوقف شجون العظمه
تتهالك بذور القمه
تتفرسخ الهمه
وتدنو من مأقيها العبره
تتنهد بزفرات الحُمى
فتضرم نيران
وتتقاذف امواج الرغبه
بليلِ طويل العتمه
يحاسبها ويقلقها
لماذا تلعق الصبرَ
وتتجرع علقمَ الزقوم
فتهترئُ الهمّه
تتداعى أضلاعُ منكسرة
وتنحني هامات الشموخِ بذلة
لما تطرقُ بابها الذكرى؟؟
تعربدُ عبارات الحب
تتقاذف..تتراشق برقصه
ابتسامات لأيامٍ حلوة
تتجلى بها الضحكه
مرسومه على شفه
تتعالى ..وتصهلُ ببراءه
تحنُ لحضن الطفله
يا ويحي
نسيتُ اقلامي تنتظر
وتتراقص معها الورقه
تدون ما تداعت به
الافكار والرغبه
فتؤوب لحزنها تبكي
اين القصيدة المُثلى؟؟
تعبر عن احاسيسي
وتنهلُ من بئري شربه.
....
ابتسام البطاينه
كروان الاردن المغرد.
٣٠/٩/٢٠١٨
من ديوان
السطر الأخير .
Aucun texte alternatif disponible.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...