سوق عكاظ
شمّرت على ملابسي تفادي للبلل
محتسبا الموج وما يكون من كلل
مقتحما بحر النت والتواصل الموصول
متطلعا للمحطات ومرافىء الوجود
هذه مجموعة تجمع الازهار والانوار
وتلك مجلة تحيط بالاشعار والكلام
وذاك منتدى فيه اصحاب القلم
وجمع للاداب منهم والنغم
ففي ملتقى الثقافة والتثقيف
بمختلف الاسماء والمعاني والترصيف
اقتحمت فناء الهمس والهسيس
في واحة تجمع بين جداولها الخرير والحسيس
وفي مؤسسة للدور والامور
اختلقت الاسماء وتعددت البحور
ما بين دموع وحنين ورموش
وانّات قلب واوجاع ورجاء
وذاك الذي جرحه الحب والنداء
وورد وزهور وبساتين حسان
وهمس ورنين ووشوشة واحلام
تهت امام تعدد السبل
وضاع الفكر مني بسبب تعدد السبل
فتملص مني المداد في مجاري القلم
وتمنع عني بالهجر الحرف والكلم
هذا لشذى الحرف ليس لي فيه مكان
وتلك اقنعة تحول بين الفكر والسلام
التقيت بالفرسان ومختلف الشجعان
وبمن سيوفهم مشرعة ما بين الحرف والانغام
لكن نكرني الاحساس والشعور
فاستعصى عني الحرف في التعبير والامور
ورفض القلم الرسم والتصوير
وتداخل الاختيار في السبيل
بحكم تضارب الافكار وتعدد الدروب
في سوق عكاظ للحروف بلا وجوب
فلما لا توظف المعاني للتقويم
وتحرك المشاعر في الحق والدليل
وتتبنى ما يفيد الناس والوطن
وتتحاشى ما يفسد الحب ويثير النقم
تنادي بالمحبة والاخاء
ووحدة الوجود وعزة الانتماء
ونبذ العنف والارهاب والشرور
وكل ما يسبب الفرقة بين الاخوان في الامور
ومقاومة فكر التطرف والتكفير
وذاك المنهج المتبع من مشائخ الكفر والتضليل
محمد الصغير الحزامي / تونس
شمّرت على ملابسي تفادي للبلل
محتسبا الموج وما يكون من كلل
مقتحما بحر النت والتواصل الموصول
متطلعا للمحطات ومرافىء الوجود
هذه مجموعة تجمع الازهار والانوار
وتلك مجلة تحيط بالاشعار والكلام
وذاك منتدى فيه اصحاب القلم
وجمع للاداب منهم والنغم
ففي ملتقى الثقافة والتثقيف
بمختلف الاسماء والمعاني والترصيف
اقتحمت فناء الهمس والهسيس
في واحة تجمع بين جداولها الخرير والحسيس
وفي مؤسسة للدور والامور
اختلقت الاسماء وتعددت البحور
ما بين دموع وحنين ورموش
وانّات قلب واوجاع ورجاء
وذاك الذي جرحه الحب والنداء
وورد وزهور وبساتين حسان
وهمس ورنين ووشوشة واحلام
تهت امام تعدد السبل
وضاع الفكر مني بسبب تعدد السبل
فتملص مني المداد في مجاري القلم
وتمنع عني بالهجر الحرف والكلم
هذا لشذى الحرف ليس لي فيه مكان
وتلك اقنعة تحول بين الفكر والسلام
التقيت بالفرسان ومختلف الشجعان
وبمن سيوفهم مشرعة ما بين الحرف والانغام
لكن نكرني الاحساس والشعور
فاستعصى عني الحرف في التعبير والامور
ورفض القلم الرسم والتصوير
وتداخل الاختيار في السبيل
بحكم تضارب الافكار وتعدد الدروب
في سوق عكاظ للحروف بلا وجوب
فلما لا توظف المعاني للتقويم
وتحرك المشاعر في الحق والدليل
وتتبنى ما يفيد الناس والوطن
وتتحاشى ما يفسد الحب ويثير النقم
تنادي بالمحبة والاخاء
ووحدة الوجود وعزة الانتماء
ونبذ العنف والارهاب والشرور
وكل ما يسبب الفرقة بين الاخوان في الامور
ومقاومة فكر التطرف والتكفير
وذاك المنهج المتبع من مشائخ الكفر والتضليل
محمد الصغير الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق