الاثنين، 1 أكتوبر 2018

ألا هبوا لمجدكم يا مسلمونا..........محمد احمد عزام

ألا هبوا لمجدكم يا مسلمونا.
فإن القدس ارض لا تهونا.
وقولوا مثل ما قال المهلهل.
متى كنا لأمريكا تابعينا.
وقولوا للإفرنج انا صبرنا.
فما بان منكم إلا جنونا
اردنا منكم سلاما و عهدا
و قد اوفينا بما عاهدونا
و قد لاح من الغرب ظلما.
و قد بينوا نيتهم تبيينا
ارادوكم ضعافا ففرقوكم.
و زرعوا بينكم بني صهيونا.
و زادوا ضعفكم لما فرقوكم.
عن شعوبكم و انتم تنظرونا.
اليس للحكام رأسا و عقلا.
ام رؤوسهم بها حجرا و طينا.
اليس الحر من رأى و اعتبر.
أليس على ما يجري شاهدينا.
كم من وطن يفتك امامهم.
وكم اعتداء على ٱخر يرونا
أيا من امامك نصي الٱن.
الم يقل المهلهل اليقينا.
ألم يقل اذا ما عماد الحي.
خرت تجدنا نحن الأيمنيا
وتجد بنو عمنا كلهم معنا.
و هم في الوغى ايسرونا.
أيا من تقرأ الٱن هذا النص.
أأخبرك ام تخبرني اليقينا.
هم جهلوا علينا كما شاؤوا.
ونحن لم نجهل فجهلونا.
وقد كان بيت الشعر صاعقة.
والٱن بحور الشعر بلا رنينا.
ألا يسمع الحكام ام بهم صمم.
ام تراهم عادوا اميونا.
و الأمية كانت كمال لأسلافنا.
و قد كانت فطرة لمن سبقونا.
على الأمية انبنت رسالتنا.
رسالة من اعجز العالمينا.
بقرٱن منزل فيه كل الحكم.
من خالق القراء الكاتبينا.
على لسان النبي الأمي محمد.
عليه سلام رب العالمين.
ولم يبقى من شعرك يا مهلهل.
الا الصحن و الخمور الأندرينا
و الحص و الشعشعة كثرت.
و ذاك يسكب المال مهينا.
اما الطفل الذي يبلغ فطاما.
قد نسيناه كما كثيرا نسينا.
مع هذا وذاك نحن للعز لغزا.
بما بثه الله من علمه فينا.
على لسان من أوتي البيان.
و قد بين لنا القرٱن تبيينا
محمد احمد عزام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...