الاثنين، 16 مارس 2020

قهوتى المسكوبة.. بقلم الاستاذ.. فايز علام

...( قهوتى المسكوبة  )

مازال فنجاني متلهفاً
إلى بقايا ذاكرة
ليسقط سهواً ..
من يدى
معلناً طريق لقياكِ.....
وكأنه عرافتي
ليرسم خطوط غدى..
فترتعش الأنامل..
وتضيع مني قافيتي
ومن بين اليقظة والحلم ..
يشدني الحنين
 من بين مرافئ وجدانى
فتتخذل الأشواق..
وتضيع الأماني
لتعانقني الآهات..
مع كل رشفة" جديدة..
لتكتب نهاية حكايتي
آهٍ من طول الصبر..
لقد مزق كل أوقاتى
والأنفاس بالصدر..
كما الكور..
ينفخ فى الجمر..
لتنحت أضلاعي
ألهذا بت أشتاق إليك..
ألهذا الحد لا تفهم..
أم صعبت عليك...
 قراءة فنجانى
فمازلت أنتظرك
 بذات اللهفة..
على أمل ألا تنسانى
فعلى طاولة غيابك..
مازال فنجانك فراغا..
بجواره قطعتين من السكر ..
وحزمة من أبيات اشعاري..
حركت مدارك نفسى..
لأرى كوكبك..
أو ربما أرسم لكِ قمراً
من مخيلتى
لعلكِ تهتدى دربى..
أو أجدك صدفة" ..
بين مرافئ التجلى
فمازالت تعويذاتى..
وكل كتاباتى..
تنحت على السطور  ..
تحت لون قهوتى
ومازلتِ أنتِ سيدتى..
بلا وهجٍ ..
بلا روحٍ ..
لا تباركين أرجائى
فأنا لستُ بضارب رمل ..
أو قارئ فنجانٍ مسكوب..
فقط سيدتي أهواكِ
فقط ألحن الصمت ..
ليشتعل بداخلى...
وتنطقه لكِ كلماتى
وأحاول عودة قافيتى..
ليكتب لكِ قلمى..
من دمى...
من قلبى..
من كل زوايا جسدى..
أنتِ سر وجودى.
..........
فايز علام.... مصر
عاشق الحرف وأميره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...