من الطرافة
————
القادمُ لا يحبُّ الفراغ
والغادي لا يحبُّ الكتلة
بين الكتلةِ والفراغِ
هناك زوايا متعددة من روحي
منها على أبوابِ الجنةِ
منها على تخومِ الجحيم ،
لا استرسلُ بالحديثِ
لأنني بحضرةِ الشعر
يوصي بالإيجازِ والدهشة
العقدةُ لا تحتملُ التأجيل ..
من الطرافةِ
أني اليوم في هزيمتي النكراء
عرفتُ مكامنَ ضعفي
وشخّصتُ جيدا نقاطَ قوتي
يأخذني خيالكِ المعتق
في خوابي ذكرياتي
إلى قبوِ الفلسفة
تارةً عطشانَ
أشربُ من ثقوبِ الرمالِ قصةً مروية
وتارةً أترنحُ من شدةِ السكرِ
بيدي قدحٌ مملوءٌ بثلجِ السبات ،
أغوصُ في قعرِ السلم
أجدُ مدافعا وآلاتٍ حربية
تقصفُ أشجارَ التفاحِ بقنابلِ التقية
أنا لم أقضمْ تفاحةَ النّزوة
أبداً طيلة ذنبي
بل هي تهمةٌ لي نُسِبت من أقصى المدينة
والقاضي زادَ في تعقيدِ القضية
أنا إنسانٌ أحبُّ الكتلةَ والفراغَ سوية ..
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٢-٣-٢٠
————
القادمُ لا يحبُّ الفراغ
والغادي لا يحبُّ الكتلة
بين الكتلةِ والفراغِ
هناك زوايا متعددة من روحي
منها على أبوابِ الجنةِ
منها على تخومِ الجحيم ،
لا استرسلُ بالحديثِ
لأنني بحضرةِ الشعر
يوصي بالإيجازِ والدهشة
العقدةُ لا تحتملُ التأجيل ..
من الطرافةِ
أني اليوم في هزيمتي النكراء
عرفتُ مكامنَ ضعفي
وشخّصتُ جيدا نقاطَ قوتي
يأخذني خيالكِ المعتق
في خوابي ذكرياتي
إلى قبوِ الفلسفة
تارةً عطشانَ
أشربُ من ثقوبِ الرمالِ قصةً مروية
وتارةً أترنحُ من شدةِ السكرِ
بيدي قدحٌ مملوءٌ بثلجِ السبات ،
أغوصُ في قعرِ السلم
أجدُ مدافعا وآلاتٍ حربية
تقصفُ أشجارَ التفاحِ بقنابلِ التقية
أنا لم أقضمْ تفاحةَ النّزوة
أبداً طيلة ذنبي
بل هي تهمةٌ لي نُسِبت من أقصى المدينة
والقاضي زادَ في تعقيدِ القضية
أنا إنسانٌ أحبُّ الكتلةَ والفراغَ سوية ..
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٢٢-٣-٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق