( ، ، ، أصفى من القمر ، ، ، )
وتناقل الناس الخبر
أن الوباء قد حضر
يسري بنارٍ كالحمم
يضرب هناك أو هنا
لا يُلقي بال لخوفنا
الكل للموتِ ذكر
أواهُ لو فينا ظهر
أواهُ من حجم الألم
عند الوداع أو الكفن
( كالسامري ) المحتقر
لا مساس أو قُبل
وكأنهُ ( أبو لهب )
حين رموهُ فى الحُفر
كأنهُ شرٌ بغيض
حمانا الله من المثل
الكل يدعوا ربنا
رفع الوباء والنقم
والعجيب والعجب
قالوا النجاة من هجر
تلك المساجد واقتصر
على البيوتِ واحتجب
حتى الحرم
تبكي الطيور فى الحرم
من فضاءٍ قد غمر
كل الشعائر عُلقت
أهذا معناه الغضب
أم هذا شيئٌ من غضب
يا ويلنا
عند الجوائِحِ كلنا
نجأر إليه ونعتذر
والآن لا مأوى لنا
غير الدعاء ونصطبر
هذا البلاء فى الصِغر
جُندا تُقادُ بأمرهِ
فحاذروا من غضبةٍ
ليكُف جُندٍ كالعدم
إن العُتاة من البشر
طائر يصيح
وقد عُقر
ونحن ما نحن هنا
غير عبيد لربنا يا ربنا
إرحم بجودك ضعفنا
وامنُن على أُمةٍ
بالعفو حين تفتقر
إلى حلول المحتضر !
إنا روينا حياتنا
بمُطهِرٍ فصار كالماءِ لنا
جُل الوِقايةِ ريثما
يجلو الوباء وينقشع
يا للبشر إن البصر
قد يقتصر
على الظواهرِ للْنظر
إن البلاء سيندثر
لكن بقلبٍ قد عُصِر
وقد جلا عنه السواد
وانقشع ليعود
أصفى من القمر
والران عنهُ يرتحل
والكُره فيه ينتحر
والخير منه ينهمر
........ ..... .... .. .
أحمد الصاوي مصر ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٠
نسألك اللهم حسن الخاتمة ورفع الوباء والبلاء
عن أمة المصطفى وصل اللهم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
وتناقل الناس الخبر
أن الوباء قد حضر
يسري بنارٍ كالحمم
يضرب هناك أو هنا
لا يُلقي بال لخوفنا
الكل للموتِ ذكر
أواهُ لو فينا ظهر
أواهُ من حجم الألم
عند الوداع أو الكفن
( كالسامري ) المحتقر
لا مساس أو قُبل
وكأنهُ ( أبو لهب )
حين رموهُ فى الحُفر
كأنهُ شرٌ بغيض
حمانا الله من المثل
الكل يدعوا ربنا
رفع الوباء والنقم
والعجيب والعجب
قالوا النجاة من هجر
تلك المساجد واقتصر
على البيوتِ واحتجب
حتى الحرم
تبكي الطيور فى الحرم
من فضاءٍ قد غمر
كل الشعائر عُلقت
أهذا معناه الغضب
أم هذا شيئٌ من غضب
يا ويلنا
عند الجوائِحِ كلنا
نجأر إليه ونعتذر
والآن لا مأوى لنا
غير الدعاء ونصطبر
هذا البلاء فى الصِغر
جُندا تُقادُ بأمرهِ
فحاذروا من غضبةٍ
ليكُف جُندٍ كالعدم
إن العُتاة من البشر
طائر يصيح
وقد عُقر
ونحن ما نحن هنا
غير عبيد لربنا يا ربنا
إرحم بجودك ضعفنا
وامنُن على أُمةٍ
بالعفو حين تفتقر
إلى حلول المحتضر !
إنا روينا حياتنا
بمُطهِرٍ فصار كالماءِ لنا
جُل الوِقايةِ ريثما
يجلو الوباء وينقشع
يا للبشر إن البصر
قد يقتصر
على الظواهرِ للْنظر
إن البلاء سيندثر
لكن بقلبٍ قد عُصِر
وقد جلا عنه السواد
وانقشع ليعود
أصفى من القمر
والران عنهُ يرتحل
والكُره فيه ينتحر
والخير منه ينهمر
........ ..... .... .. .
أحمد الصاوي مصر ٢٤ / ٣ / ٢٠٢٠
نسألك اللهم حسن الخاتمة ورفع الوباء والبلاء
عن أمة المصطفى وصل اللهم على سيدنا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم عدد خلقه ورضا نفسه
وزنة عرشه ومداد كلماته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق