طارق المحارب ..
18/3/2020
معارضتي لقصيدة البهاء زهير والتي مطلعها :
نهاك عن الغواية ما نهاك ..
تأمل في الربيع ..
تأمَّلْ في الرَّبيعِ إذا أتاكَ
هنا وردٌ و أطيارٌ هناكَ
وتبتسمُ الخمائلُ منْ عبيرٍ
يُوزِّعُهُ على الدُّنيا فضاكَ
و يجري الماءُ في الينبوعِ حُرّاً
لتغرفَ منهُ شُرْباً كفَّتاكَ
فلا حَرٌّ ولا برْدٌ مُقيمٌ
ولا غيمٌ تلبَّدَ في سَماكَ
رميتَ السَّائحاتِ بسهمِ حُبٍّ
فعادَ السَّهمُ مُقتحِماً حِماكَ
اعادَ العُعرُ صبوتَهُ وراحتْ
وراءَ الحُسنِ جاريةً خُطاكَ
تُحاولُ في الرِّياضِ لَحاقَ ظبيٍ
و ما يئستْ إذا عثرتْ خُطاكَ
ألا يا بُلبلَ الأنغامِ غرِّدْ
و أسمعْ كلَّ منْ رقدوا غناكَ
و سائلْ في الرُّبوعِ الغصنَ رقْصاً
و تصفيقاً إذا يأتي ضُحاكَ
فذا لونٌ بهِ وَشيٌ فريدٌ
تجمهرَ للتَّباهي مذْ رآكَ
وذاكَ اللونُ مُختلِفٌ فجاءتْ
رسوماتٌ بذا فَتنَتْ وذاكَ
لآذارٍ منَ الدُّنيا سلامٌ
و منْ في الأرضِ لا يبغي لقاكَ ؟!!
هواكَ العذْبُ مُمزوجٌ بعطرٍ
يُطيِّبُهُ على مَهَلٍ شذاكَ
وفيكَ الصَّدرُ مُنشرِحٌ إذا ما
تنفَّسَ في المغاني منْ هواكَ
فسبحانَ الذي للخلْقِ أهدى
مُروجَاً أُشبِعتْ غيثاً فحاكَ
بساطاً سُندسيّاً فيهِ زادٌ
وفيهِ الماءُ منْ نبعٍ سقاكَ
بقلمي ..
18/3/2020
معارضتي لقصيدة البهاء زهير والتي مطلعها :
نهاك عن الغواية ما نهاك ..
تأمل في الربيع ..
تأمَّلْ في الرَّبيعِ إذا أتاكَ
هنا وردٌ و أطيارٌ هناكَ
وتبتسمُ الخمائلُ منْ عبيرٍ
يُوزِّعُهُ على الدُّنيا فضاكَ
و يجري الماءُ في الينبوعِ حُرّاً
لتغرفَ منهُ شُرْباً كفَّتاكَ
فلا حَرٌّ ولا برْدٌ مُقيمٌ
ولا غيمٌ تلبَّدَ في سَماكَ
رميتَ السَّائحاتِ بسهمِ حُبٍّ
فعادَ السَّهمُ مُقتحِماً حِماكَ
اعادَ العُعرُ صبوتَهُ وراحتْ
وراءَ الحُسنِ جاريةً خُطاكَ
تُحاولُ في الرِّياضِ لَحاقَ ظبيٍ
و ما يئستْ إذا عثرتْ خُطاكَ
ألا يا بُلبلَ الأنغامِ غرِّدْ
و أسمعْ كلَّ منْ رقدوا غناكَ
و سائلْ في الرُّبوعِ الغصنَ رقْصاً
و تصفيقاً إذا يأتي ضُحاكَ
فذا لونٌ بهِ وَشيٌ فريدٌ
تجمهرَ للتَّباهي مذْ رآكَ
وذاكَ اللونُ مُختلِفٌ فجاءتْ
رسوماتٌ بذا فَتنَتْ وذاكَ
لآذارٍ منَ الدُّنيا سلامٌ
و منْ في الأرضِ لا يبغي لقاكَ ؟!!
هواكَ العذْبُ مُمزوجٌ بعطرٍ
يُطيِّبُهُ على مَهَلٍ شذاكَ
وفيكَ الصَّدرُ مُنشرِحٌ إذا ما
تنفَّسَ في المغاني منْ هواكَ
فسبحانَ الذي للخلْقِ أهدى
مُروجَاً أُشبِعتْ غيثاً فحاكَ
بساطاً سُندسيّاً فيهِ زادٌ
وفيهِ الماءُ منْ نبعٍ سقاكَ
بقلمي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق