. الغابة
. قصة قصيرة
. من المجموعة القصصية
. [ليلي و أوراق مبعثرة]
. للسيد فريج حسن
……………………………………………
الأسدُ يخطو فى غرورْ ، بينَ الفهودِ والنمورْ ، والقرودُ فوقَ الشجرِ بلا خجلٍ ولا ضجرْ ، وتحومُ حولَهمُ الطيورُ مِنْ نسورٍ و صقورْ ، وشِجارٌ بينَ ذئابٍ وثعالبْ ، بغيرِ أنيابٍ ولا مخالبْ ، وفى هذا السيركِ المنصوبْ ، لا غيرَ الحميرِ مغلوبْ ، ببطءٍ تسيرْ ، فلا تقفزْ ولا تطيرْ .
والحالُ فى الغابةِ بينَ السعادةِ والكآبةْ ، فقدْ جَدَّ أمرٌ خطيرْ ، بلا إنذارَ ولا نذيرءْ ، عواصفٌ وجوٌ مطيرْ ، طارتْ الأشجارُ وتَلِفَتْ الثمارْ ، وبعرضٍ من الثعلبِ المكارْ ، صدرَ من الأسدِ القرارْ ، بلا رويةَ ولا تفكيرْ ، التخلصُ مِن الحميرْ ، نفذتْ الذئابُ والنمورْ ، بغيرِ عاطفةٍ ولا شعورْ ، وفى برودٍ وبلادةْ ، أعملوا فيها الإبادةْ ، والشعارُ المعهودْ ، الخلودُ للأسودْ ، وهكذا المصيرْ ، ولاعزاءَ للحَمِيرْ .
. قصة قصيرة
. من المجموعة القصصية
. [ليلي و أوراق مبعثرة]
. للسيد فريج حسن
……………………………………………
الأسدُ يخطو فى غرورْ ، بينَ الفهودِ والنمورْ ، والقرودُ فوقَ الشجرِ بلا خجلٍ ولا ضجرْ ، وتحومُ حولَهمُ الطيورُ مِنْ نسورٍ و صقورْ ، وشِجارٌ بينَ ذئابٍ وثعالبْ ، بغيرِ أنيابٍ ولا مخالبْ ، وفى هذا السيركِ المنصوبْ ، لا غيرَ الحميرِ مغلوبْ ، ببطءٍ تسيرْ ، فلا تقفزْ ولا تطيرْ .
والحالُ فى الغابةِ بينَ السعادةِ والكآبةْ ، فقدْ جَدَّ أمرٌ خطيرْ ، بلا إنذارَ ولا نذيرءْ ، عواصفٌ وجوٌ مطيرْ ، طارتْ الأشجارُ وتَلِفَتْ الثمارْ ، وبعرضٍ من الثعلبِ المكارْ ، صدرَ من الأسدِ القرارْ ، بلا رويةَ ولا تفكيرْ ، التخلصُ مِن الحميرْ ، نفذتْ الذئابُ والنمورْ ، بغيرِ عاطفةٍ ولا شعورْ ، وفى برودٍ وبلادةْ ، أعملوا فيها الإبادةْ ، والشعارُ المعهودْ ، الخلودُ للأسودْ ، وهكذا المصيرْ ، ولاعزاءَ للحَمِيرْ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق