الأحد، 8 مارس 2020

الشاعر /فتحى موافى الجويلى ..يكتب ...الحرية ...

الحرية ...
...... . خلف الجدران اعيش
لا اسكن بل آسير
وحيد أنادي الجدران والليل
اسكب من القهر دموع تضيئ
اصرخ فلا أحد مستجيب
قضبان خلفي وأمامي
وساتر ترابي يحاور أفكاري
مت أو عش
فأنت لم تعد مفيد
ضلم قهرني وكسرني
فلم اعد اري الا كوابيس
لا اري نور الحياة
أبتعد عن النبض والوريد
أين من حولي من آناس
 يعيشون
ضاع الود
وانقطع الوتر
بيني وبين الجميع
مات القلب
أم نبت الظلم
فأصبحت عنكم غريب
راح عمري مني
وانسكب كقارورة زيت
رويدا رويدا
حتي انطفئ نور العين
فأصبحت ضرير
  ااالحرية ..
مطلب للآسري
والمعتقلين
العدو قاتل فينا
العزيمه يحطم
الوجد فالموت
أقرب منا
لنحيا ونعيش
لا.        سأصرخ
سانادي.    أنا.  برئ
صهيون لا تقيد
يداي
وتكبل قدامي
فأنا مسلم
ولست عميل
أنا من نأديت
بالقدس عاصمتي
والبلد فلسطين
عربية حتي سالت
دمائي تروي التراب
     وتنطق
فلتحيا فلسطين
كف عني
وفك آسري
واطلق حريتي
وحرية الجميع
ذهور نبتت بداخلنا
تترعرع.   حتي اصبحنا
نشيخ قبل المهيب
الخوف فينا اصبح
صديق
ابعمر مضي
وأنقضي
دون وعيد
ما عدنا
للحياة
نبغي ونريد
ما عدنا نخاف الظلم
والكرابيج.   هل تعلمون
لقد أصبح السوط
لنا صديق
نمت بيننا مجبة
وصداقة بيننا
دون شهيق
أتدرون لقد تألم
لنا عند.   الضرب
والتعذيب
وسأصرخ لنا
وآبي ونفر أن
يضرب كل من
قال يا إلهي
لست بك وحيد
فكان پي رحيم
يضرب برفق
ثم يطيب
يا آلهي سوط
يستضرخ لي
ويصادقني.  ويكف
الآذي.  عني
والكل ينظر منتظر
يضحك يتباهي
بتعذيب آسير
      يا نور
أقترب مني
لأري السوط
لأقبله
وأعزية
بهمم رجالا
وأمم شاخت
وسكنت.   وصمتت
دون دلو
.أو الدليل.     أنا
عنكم غريب
منكم. مسجون
أنكم حابيسي أنتم
قاتلي.    ما عدت
لكم بأخ أو صديق
أصرخوا بسم القدس
وأنصروا فلسطين
أرضي وأرضكم
أجمعين
عربية.  مقدسة
يا قدس ويا
طهارة. ترابك
يا فلسطين
قولواااااا
وقومواااا
وقبلوا السوط
الذي اضرب پي
فأنه أبيئ حر
رفض أن يجلد
حر يدافع
عن الوطن
وتراب الوطن
فهو أمين
تبا للقتله
تبا للمحتلين
الحرية
يا فلسطين
القدس
تنادي
بآسراها
وتستغيث
فهل من محيي مجدها
وملبي صراختها
ليقول
لبيك يا قدس
لبيك
يا فلسطين
فتحي موافي الجويلي......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...