الجمعة، 19 أبريل 2019

علي حسن يكتب .....


آه آه ياااااازمان   ..#بقلمي علي حسن
آه يااااازمان الموت
بلا عنوااااان 
آه جاء بها اللسان
مبللة
أذرفت العين دمعتها 
ودونما حياء الزمان
نزفت من عيون الوجد
آهاتها
تنهدت منها الآه
بدون عنوان
قد خرجت من بين الضلوع
أسكرت الرأس الأشيب
وأسدلت ستار الليل
أغرقتني في دوامة
الضياع
وأرتشفت من ثناياها
عبير الجرح
علمتني معنى الآه
من الآه جائت كلماتي
وحروفي أنة الزمان
ووجع المكان
وعيني باتت لا تبصر
حتى الرمق الأخير
فأنا اليوم وصلت إلى
حافة الطريق
وقد أتوه عن بوابتي
عن عتبة الديار التي
عهدتها والآن 
أضعتها
وأضاعني عنها
ما عجز عن لفظه
اللسان 
فبحثت في دهاليز الحياة
في ثنايا الأيام
علني أجد هاهنا عمري
وبوصلتي المفقودة 
وهويتي التي أصبحت
منسية
كأنها هواية
أو أنها ألعوبة على
لسان البشر
فأصبحت أنا ألعوبة
وحديث هزلي
نزفه من الدمعات
وثارت ثائرة الروح
وتمزق بي الوجدان
وضاع مني العمر والوقت
وأنتهى مع خيوط الليل
أيكون حلم من
أو أنه 
وميض يخطف الألباب
يسرق
الأبصار المتهالكة
وأطراف الوجه التي
مزقته آهة الزمان
تارة
وتارة يسمو
بريق يسرق المعنى
وتارة يخطف
الباب القصيد 
وتارة يأخذ معه العمر
وتارة تذهب الحياة
تحمل في طياتها
الرحمة إن وجدت
أو لعله الموت البطيء
نزف لحدقات العيون
على عتبات الأيام
اهوا من خل خليله الآه
وزمان خليله حكاية
لعلها رواية في
سطور
ألوانها من جرح الزمان 
أم أنه الضنى فيما جاء
وجائته سنون العمر
وجناه اليوم 
أو جنته حلكة الليال العجاف
بدون وقت أو وجل
قد ذبلت العيون
وهدلت الجفون
وتكسرت الخدود 
وأشاب الرأس
وأنكسرت من اللحظة الأقلام
وتحطمت المجاذيف
وغرق زورق النجاة
ورفعت شارتي البيضاء
ووقفت على حطام أمسى
ذكريات
فنزف اللسان الآه
وأنفطر القلب مع الليل
مودعا حدقات قافيتي
وبعد أن إنكسرت الأقلام
في عمق الآه 
آه يااااااااازمان الموت
بلا عنوان
    .. علي حسن ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...