الثلاثاء، 30 أبريل 2019

بقلم الشاعر... عبدالله بغدادي... التجديف بين الشك واليقين..

جُزء  من. قَصِيدَةِ ( التَّجْدِيفُ  بَينَ  الشَّكِ  واليقين )
________________________
 النُّورُ  المُشْرِقُ  فِي  الوِجْدانْ
 فَيْضٌ  مِنْ  عَبقِ  الإيمَانْ
  وَحْيُ   الأَلحَانِ  المُسْتَشْرِي . . 
فِي  عُمْقِ  جِرَاحِ  الإنْسَانْ 
وَهَجٌ  بَيْنَ  اليقظةِ  وَالحُلمْ
وَشَوقُ  العَاشِقِ  لِلمَعْشُوقْ 
وَشُرُوقٌ . .
  يُبْهِرُ  كُلَّ   لَيَالينَا  الجَهٍمَة
وَحَنينُ  ثَنَايَا  المَخْلُوقِ  إلى  الخَالقِ . .
فِي  إذْعانْ 
نَهْرٌ  يَتلألأُ  بِالإيمَانْ
 بَابٌ  للتَوبةٍ  يتحَدَّدْ 
عَهْدٌ  يتَجَدَّدُ  بِالغُفْرَانْ
 ..............

 خَدَراً  يَنْسَابُ  بأوْصَالي  حُبًك . .
يَسْرِي . .
يُبْهرُنِي  فَأغْتَرِفُ . .
النُّورَ  المُجْتَاحَ  ظَلَامَ   القَهْرِ
 أُمَزِّقُ  ثَوبَ  الكُفْر ِ 
 أَتَسَربلُ  بِالطُّهرِ
 أَغُوصُ  بُحُورَ  العِفَّة
 أتَفَصَّدُ  عَرَقاً 
 تَتَبَخَّرُ  كُلُّ  الآثَامْ
 أَصِيرُ  شَفِيفاً . .
وَأنا  بَيْنَ  حُرُوفِ  القُرْآنْ
 ...........

شَوقاً  أَجْتَاحُ  جَهَامَةَ  أمْسِي  المَوبُوء  . .
 المُوغِلِ  فِي  العِصْيَانْ   
أَجْتَازُ  قتامَةَ  عُمْرِي  المُوحِشْ
 يَتَهرّأُ  فُكْرُي . .
يَتَدَاعَى . . 
يَسَّاقَطُ   مِنِّي   الحَرْفُ. . 
يَغُوصُ . . 
مُلتَهِبَاً  يَحْرِقُ  صَخَبَ  الأمسْ
تَتَكونُ  فِي  أعْمَاقِي  حُرُوفُ  الهَمسْ 
مُجْتَرَّاً  صَفْحَةَ  مَاضٍ  أشْعَثْ . . 
مَحْمُومْ
مَهْمُوماً  أجْمَعُ  أَشْلَائِي 
أتكوَّنْ
أُشْرِقُ  بِالإيمَانْ
يَبْزُغُ  فِي  أَعٍمَاقِي  الإنْسَانْ
يَغْتَرِفُ  فُؤَادِي  وَضَاءةَ  آياتِ  القُرْآنْ
أَصْبِحُ  إِنْسَانْ
..................

مُنْسَرِباً  فِي  طَياتِ  جُنُوحِ  العَقلِ  أُجَدِّفُ . .
أتَدَاعَى 
بَحْثاً عَنْ  ذَاتِي  المُتَأرجِحَةِ  مَابَيْنَ  النُّورِ . .
وَبِيْنَ  النَّارْ
يَأخُذنِي   وَمِيضُ  الإبْهَارْ 
مُنتشياً  حِيْنَ  أذُوقُ  يَقِينَ  الكَاسْ
إِذْ  تتَسَاوَى  الغَيبَةُ  والإِحْسَاسْ
يَكْسُونِي  النُّورُ  فَيَغْسِلُ  أَرْجَاءَ  كَيَانِي
خَيراً  يَتَسَرَّبُ  مِنْ  وِجْدَانِي
أَجْمَعُ  أَشْتَاتِي . .
أَتَمَاسَكْ
مُغْتَرِبَاً  بَيْنَ  وَميضِ  النُّورِ . .
وَبَيْنَ  قَتَامِ  الظُّلمَة
عَبثاً  أَسْتَرجِعُ  نَفْسِي  مِنْ  نَفْسِي
أَتَسَكَّعُ  فِي  الطُّرقَاتْ
أتشرَّدْ
 أَحْلمُ   بمَدينةُ " أفلاطون "
 تتمرَّدُ _ فيَّ _ الذَّاتُ المَالِكةُ  الأَمْر
أطْرَحُ  عنِّي  هُمُومَ  الِإنْسَانِ  العَصّرِيّ  . .
فَلاَ  تُطْرَح
أتخبَّطُ . . أُسْرِعُ . . أَتَمَزّقُ
صَمْتٌ  يَطبقُ  فَوقَ  الصَّدرْ 
أَسْمَعُ  مِنْ  فَوقَ  المَأذنةِ  الشَّامخةِ  الآمِنة
اللهُ  أكبر . .  اللهُ  أكبر
تُخْصِبُ  فِي  أعْمَاقِي  خَيٍرا
تَجْمَعُ  فٍكْرِي  المُتَبَعْثرُ  فِي  أرْجَاءِ  الطُّرقَاتْ
تُشْرِقُ  فِي  نَفْسِي  الآسِنَة . .
_ نَابِضَةً _ كُلُّ  الآياتْ 
تَغْشَى عَينَاي  العَبَرَاتْ
يَتَلَاشَى  الإنسَانُ  المُمعِنُ  فِي  العِصْيَانْ
يَتَألقُ  فِي  جَنَبَاتِ  كَيانِي . .
وَمِيضُ  الإيمَانْ
أتدبرُ  آيَاتِ  القُرْآنْ
أَصْبحُ  _ فِي  نَفْسِ  اللَّحْظَة _  . .
إِنْسَانْ
__________
                 
                          شعر : عبدالله بغدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...