الخميس، 25 أبريل 2019

بقلم الشاعر.... حامد الشاعر... جياشة عواطفي

جياشة عواطفي
و  جياشة     طول  التنائي  عواطفي ــــــــ أراها   على  بحر القصيد  عواصفي
سروري بنوري اليوم باد   تزيد في ــــــــــ ظلام  الأسى دون الأمان    مخاوفي
بأصفاره عمري  حسبت   المنون أو ــــــــ بأسفاره    شعري  خلعت    معاطفي
و خمر الهوى العشاق أسقي  بكأسها ــــــــــ ترى في عيون الدهر تزهو مشارفي
كبدر الدجى وجهي  الجميل   ضياؤه ـــــــــ تزيد بعلمي     أو    بفني    معارفي
،،،،،،،،،،،
تسيل     عناقيدي    تميل    خمائلي ــــــــــ بعطر بهي السحر  جادت    مقاطفي
صنعت  تماثيلي    بطين    قصائدي ـــــــــ عروسي التي أهوى تزور    متاحفي
تميل لها   مثل    الغواني    برقصة ـــــــــ يغني ترى الكون   الجميل   طوارفي
أعيش كريما   أو    أموت    مكرما ـــــــــ أسجل في    سفر    الحياة    مواقفي
و أهل الهوى أغدو  رسولا   لديهموا ـــــــــ  تؤدى    بميزان  القوافي    وظائفي
،،،،،،،،،،
تصلي ورائي مثل    ظلي    ملائكي ـــــــــ بوجه شياطيني    رفعت   مصاحفي
و سعري بشعري الحلو قد صار غاليا ـــــــــ و أنمو و في سوق القوافي تضاعفي
و دمع الأسى يهمي و هبت عواصفي ـــــــــ و جياشة   شبت    كنار    عواطفي
و مستقبلي يزهو جمالا    و حاضري ـــــــــ و أرثي الذي أضحى مشاعا  بسالفي
و أصدافه    شعري      تغنى   بدره ـــــــــ مع الدهر يجري إذ يجور   تصادفي
،،،،،،،،،،
و بحر الهوى يطمي عريق    زمانه ــــــــــ غريق به قلبي    و يجري    تحالفي
مع الربة  الحسناء    فيه و    خافقي ــــــــ هفا صار كالشطرنج  منها    ترادفي
أموت صريعا  في    جنوني   بحبها ــــــــــ تدور على جسمي    المعنى قطائفي
تدور    كؤوسي    كالبدور    بليلها ــــــــ و فاضت بأشهى الخمر أبهى مقاصفي
و شبت ليالي  العشق  فيها   حرائقي ـــــــــ و ترمى  بأبيات     القوافي    قذائفي
،،،،،،،،،،
أبيع ربيع العمر و الموت    أشتري ــــــــــ و تقطر من شهد    الكلام    مغارفي
بدير الهوى أغدو  رسولا و    كاهنا ــــــــــ تطير على قتلى     هواها    عوائفي
و أبني المعاني في   بناء    قصيدتي ـــــــــ تصير أغاني العمر و الدهر   ناسفي
يصير أمامي   في    هداه    موافقي ـــــــــ يسير  ورائي  في    هواه    مخالفي
درست علوم العشق  تحلو    معارفي ـــــــــ و فيها فنون الشوق  تعلو    معازفي
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صراع بين الناس..بقلم الشاعر/كمال الدين حسين

 صداعُ الفكرِ في أُذني ورأسي أتاني منْ صراعٍ بين ناسٍ فلا عادَ الأنامُ على وصالٍ مع الأصحابِ في زمنِ المآسي فصارَ الكلُّ مشغولاً بنفعٍ لهمْ ...