حكايا الزيتون
—————-
ربما......
في اليوم الذي يلي غرقي البارد في رسوم القيامة ..
وقبل ان ترحل الطيور اليتيمة والشمس الى بقعة حزن أخرى ..سأجلس وحيداً .... وأتذكر تلك الفوضى النبيلة لبكاء الكمنجات ....
الروح الغائرة في غنائك المتكسر في أكذوبة القطارات ... سأصغي جيداً الى عصف الوقت ..
وحدادك المباح في فراغ الأسئلة ..
ومأزق العالم الذي لايتكرر مرتين ..
ولأنك المزاج الضالع بالنايات والوجد والرحيق . والضوء الهارب من أيامي المقلوبة على أعقابها ..تركت لك بعض العصافير .. وبعض قصص الماء
المسافر في عروق الأرض وممالك السماء ..
هنا قرب درب الفراشات .. تركت لك نبضي البارد
في عروقي الساخنة ...
البرد الذي يلسعني
في آخر ومضات موسيقى العشب
جرعة غيبية أخرى ..
وصورة تحاور وهماًً منزوع الحياة
وثرثرات تأكل وصايا الربيع ..
وكأي باقة ورد فقير
بلا أنفاس ..
أدمنت الرثاء في خاصرة العراء
بجوار طريق لايؤدي للقلب ..
تختصر قصة التمثال الوحيد المهجور
بلا ظل .. ودون صوت أو صرير
أو قصص أخرى تحكى ..
وكما الدم المفجوع في ذاكرة الوريد
سأجلس وحيداً ..
بكل أسئلتي .. وأسلحتي الخاسرة
أين ذهبت أحلامك البيض ....؟
وهل أبقت حوافر الخواء والعزلة
على شيء من حكايا الزيتون ...؟
وتين الصيف ...؟
سأبقى بعيداً عن موتك الخفي
الممتد الى أوردتي ..
وربما ..
في اليوم الذي يلي فزعي ومأزقي
سيكون لي شغف آخر
في عدم جميل ....
—————-
سلام العبيدي
٢٧-٤-٢٠١٩
بغداد
—————-
ربما......
في اليوم الذي يلي غرقي البارد في رسوم القيامة ..
وقبل ان ترحل الطيور اليتيمة والشمس الى بقعة حزن أخرى ..سأجلس وحيداً .... وأتذكر تلك الفوضى النبيلة لبكاء الكمنجات ....
الروح الغائرة في غنائك المتكسر في أكذوبة القطارات ... سأصغي جيداً الى عصف الوقت ..
وحدادك المباح في فراغ الأسئلة ..
ومأزق العالم الذي لايتكرر مرتين ..
ولأنك المزاج الضالع بالنايات والوجد والرحيق . والضوء الهارب من أيامي المقلوبة على أعقابها ..تركت لك بعض العصافير .. وبعض قصص الماء
المسافر في عروق الأرض وممالك السماء ..
هنا قرب درب الفراشات .. تركت لك نبضي البارد
في عروقي الساخنة ...
البرد الذي يلسعني
في آخر ومضات موسيقى العشب
جرعة غيبية أخرى ..
وصورة تحاور وهماًً منزوع الحياة
وثرثرات تأكل وصايا الربيع ..
وكأي باقة ورد فقير
بلا أنفاس ..
أدمنت الرثاء في خاصرة العراء
بجوار طريق لايؤدي للقلب ..
تختصر قصة التمثال الوحيد المهجور
بلا ظل .. ودون صوت أو صرير
أو قصص أخرى تحكى ..
وكما الدم المفجوع في ذاكرة الوريد
سأجلس وحيداً ..
بكل أسئلتي .. وأسلحتي الخاسرة
أين ذهبت أحلامك البيض ....؟
وهل أبقت حوافر الخواء والعزلة
على شيء من حكايا الزيتون ...؟
وتين الصيف ...؟
سأبقى بعيداً عن موتك الخفي
الممتد الى أوردتي ..
وربما ..
في اليوم الذي يلي فزعي ومأزقي
سيكون لي شغف آخر
في عدم جميل ....
—————-
سلام العبيدي
٢٧-٤-٢٠١٩
بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق